التدوين
Volume 8, Numéro 1, Pages 86-95
2016-12-02
الكاتب : مسنادي خدومة .
إن مانعيشه اليوم من تنامي أحداث الشغب ومظاهر العنف بكل أنواعه وسؤ المعاملة وانعدام العدالة والمحاباة، التي أصبحت ترسم جل سيناريوهات حياتنا ، ماهو في الحقيقة إلا مؤشر واضح على تصدع المنظومة القيمية وإعلان صارخ عن تفكك العقد الاجتماعي الذي في حال غيابه يغدو كل فرد عدو لغيره ، ولاسيما في ظل العولمة حيث أصبح العالم كله قرية واحدة يختزل فيها الزمان والمكان ،إذ تدور عجلتها بسرعة تفوق كل التقديرات ، لدرجة أنها لا تتيح للإنسان المشاركة فيها واستيعابها ، وكيفية التعامل معها، وإنما الاكتفاء فقط بتلقي منتجاتها الفكرية منها والمادية سعيا منها إلى التحكم في مسارات الفرد و اختياراته ،الشيء الذي يجعله يعاني الاغتراب في عقر داره وبين أبناء مجتمعه،وهو ما يطرح إشكالية المواطنة ودور المؤسسات الاجتماعية في تذويت قيمها ،وذلك لإعداد مواطن صالح يتمتع بالنضج الاجتماعي ليتمكن من التصدي لتحديات العولمة وإرهاصاتها ،حيث تمثل المدرسة بكل ما تحتويه من فاعلين تربويين وإداريين ،معلمين ،مناهج تعليمية ،أنشطة تعليمية .....الخ إحدى هذه المؤسسات الهامة المنوط بها ترسيخ قيم المواطنة
المؤسسة، التربية، المواطنة، المؤسسة
شافيــة غليــط
.
ص 523-541.
حسين بن سليم
.
بولرباح زرقـــــط
.
ص 166-194.
هطال زهر اليوم
.
حيقون أسامة
.
ص 450-464.