المجلة الجزائرية للطفولة والتربية
Volume 1, Numéro 1, Pages 79-88
2013-04-01
الكاتب : العقون كمال الدين . زعموشي رضوان .
تشير منظمة الصحة العالمية في تقريرها الصادر في سبتمبر 2010 المعنون "الصحة النفسية : تعزيز استجاباتنا" إلى أن هناك تداخلا كبيرا في فهم الصحة النفسية بالنسبة لمختلف البيئات الاجتماعية التي يعيش إلى صعوبة تحديد خصوصيات مجالاتها سواء في الأسرة فيها الإنسان عبر مختلف مراحل نموه، وهذا ما أد أو في المدرسة أو في محيط العمل، إلخ... الأمر الذي عقد عملية تشخيص الاضطرابات المرضية والأزمات النفسية التي يعاني منها الإنسان في ظل التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية الراهنة والتي تعيق شعوره بالتوافق النفسي الاجتماعي والطمأنينة والرفاهية في الحياة. وبما أن الأسرة هي الخلية الأولى التي ينشأ في ظلالها الطفل ويتربى ويعد للحياة جسميا ونفسيا واجتماعيا وأخلاقيا، كما أنها أيضا البيئة التي يتلقى منها الأسس اللازمة لضمان العافية في كل جوانب شخصيته. وعلى اعتبار المدرسة وسيط اجتماعي تربوي ثاني مكمل لدور الأسرة في تربية الطفل وتنشئته تنشئة اجتماعية حقيقية، حيث أنها تكسب المتعلم معارف ومهارات وخبرات تساعده على حل مشكلاته، مما يحقق له ذاته ويزيد من إحساسه بالسعادة والاستقرار في المحيط المدرسي وبالتالي يكون ناجحا في حياته المستقبلية. نحاول من خلال هذا المقال أن نبين دور كل من الأسرة والمدرسة في ظل العولمة،وكيف تساهمان في تحقيق الصحة النفسية للطفل،وهذا من خلال الإجابة على التساؤلات التالية : ما هو دور كل من الوسيطين في تحقي ق الصح ة النفسي ة للطفل ؟ م ا ه ي العوام ل المؤثرة ع لى صح ة الطف ل في البيت والمدرس ة ؟ ما هي مدخلات ومخرجات الصحة النفسية في كل من الأسرة والمدرسة؟ وأخيرا، كيف يمكن للطفل أن يحقق صحة نفسية حسنة بين ظروف الحياة في البيت وظروفها في المدرسة؟
الصحة النفسية - المدرسة الجزائرية - العولمة
ايت قني سعيد نعيمة
.
حداد براهيم
.
ص 519-527.
حدار عبد العزيز
.
ص 55-78.
هناء بوحارة
.
لمين وادي
.
ص 143-158.
ماسينيسا عمور
.
كاسيا بوراي
.
ص 48-57.