التكامل الاقتصادي
Volume 2, Numéro 1, Pages 85-120
2014-06-01
الكاتب : مصطفى بلمقدم . العربي تيقاوي .
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الكيفيات التي تتبعها المنظمات الدولية في حل مشكلة تمويل ودعم التنمية الاقتصادية لدول النامية في ظل تداعيات الأزمة المالية العالمية، ولتحقيق أهداف الدراسة ينطلق البحث من فرضية مؤداها ضرورة إعادة النظر من قبل المنظمات الدولية في البرامج التنموية الخاص بالدول النامية وطرق تمويلها لضمان تجنب ما أفرزته الأزمة المالية العالمية. وقد استعرضت الدراسة الإطار النظري والدراسات السابقة ذات العلاقة بمشكلة الدراسة، بالاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي لوصف الأزمة المالية وتداعياتها على البلدان النامية، وقد أجريت الدراسة على واقع الدول النامية كمجتمع للبحث. أن الوصول إلى هدف البحث وإثبات فرضيته يقتضي على الباحث استخدام مجموعة من البيانات والمعلومات والتقارير الصادرة عن المنظمات الدولية الكفيلة بتخطيط ومتابعة تنفيذ الخطط التنموية في الدول النامية مع الدراسـة والتحليل، لذا فـقد جاء البحث مدعماً بمجوعة من المؤشرات والإحصائيات بغية تقديم بيان إحصائي وتحليل واقعي للموضوع الدراسة. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان من أبرزها: 1. اتخاذ تدابير إضافية من قبل الدول المتقدمة لدعم البلدان الأكثر فقراً والأشد معاناة، جراء هذه الأزمة وإلى توفير الموارد اللازمة للحيلولة دون تزايد مشاكل تمويل ودعم الدول النامية. 2. إذا لم يتم تحسين الأوضاع في أشد البلدان فقراً فإن الاقتصاد العالمي سيكون أكثر تأثراً، وسيكون للأزمة المالية آثار طويلة المدى على سياسات تمويل ودعم البرامج التنموية في البلدان النامية. 3. أن مؤسسات التمويل الدولية لا تستطيع وحدها في الوقت الراهن أن تغطي النقص الذي تواجهه 129 بلداً، يشمل الدَين العام والخاص والعجز التجاري، بل يجب البحث عن طرق أخرى كفيلة بتغطية النقص. وبغية تجنب أثار الأزمة المالية العالمية على البرامج التنموية للدول الناميـة ولتحفيز وتنشيط التنمية الاقتصادية، يقدم البحث مجموعة من التوصيات كان من أهمها تضافر جهود الدول المانحة والحكومات والمؤسسات متعددة الأطراف والقطاع الخاص لحل هذا الوضع مبيناً أن ربع البلدان النامية المعرضة للمعاناة قد تستطيع توفير بعض التمويل لإجراءات تستهدف التخفيف من آثار التراجع الاقتصادي، لذلك فإننا نحتاج إلى الاستثمار في البنية التحتية، وفي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بغية إيجاد فرص عمل وتجنب نشوب أية اضطرابات. Abstract: The aim of this study was to investigate the ways in which international organizations have used to solve the problem of financing and supporting the economic development of developing countries in the aftermath of the global financial crisis and to achieve the objectives of the study starts search from the premise that the need for re-consideration by the international organizations in development programs on developing countries and means of financing to ensure to avoid what was produced by the global financial crisis. The study reviewed the theoretical framework and previous studies related to the problem of study, depending on the analytical descriptive method to describe the financial crisis and its repercussions on developing countries, study was conducted on the reality of developing countries as a society for research. To reach the goal of the research and prove his hypothesis requires the researcher to use a set of data, information and reports from international organizations to ensure the planning and follow-up implementation of development plans in developing countries with the study and analysis, so The research supported by A range of indicators and statistics in order to provide a statistical analysis and realistic subject of the study. The study found a set of results was mainly 1. To take additional measures by rich countries; to support the poorest countries and most vulnerable, due to this crisis, and to provide the resources necessary to prevent the growing problems of financing and support developing countries. 2. If you do not improve the situation in the poorest countries, the global economy will be more exciting, and financial crisis will have long-term effects on the policies of financing and supporting development programs in developing countries. 3. That international financial institutions alone can not currently cover the shortfall faced by 129 countries, including public and private debt and trade deficits, but must find other ways enough to cover the shortfall. And Highly avoid the effects of global financial crisis on development programs for developing countries, to stimulate and promote economic development, the research provides a range of recommendations has been the most important of the combined efforts of donors, governments and multilateral institutions and the private sector to resolve this situation, indicating that a quarter of developing countries prone to suffering may be able to provide some funding for measures aimed at mitigating the effects of economic downturn, so we need to invest in infrastructure, institutions, small and medium enterprises, in order to create jobs, and avert any disturbances.
الأزمة المالية، التنمية والتنمية الاقتصادية، التمويل. financial crisis, development and economic development, finance.
طالب محمد الامين وليد
.
قلادي نظيرة
.
ص 381-399.
بن الزين حمزة
.
ص 245-263.
قطاف عبدالقادر
.
زروخي فيروز
.
عبيد فريد زكرياء
.
ص 221-241.