أبحاث
Volume 3, Numéro 3, Pages 180-189
2015-12-01
الكاتب : معمر عفاس .
عفاس معمر * إنَّ الباعث الأساسي الدَّاعي إلى استمرارية الجملة كونها تفاعلت مع مختلف الحركات والأحداث النَّفسية الأيديولوجية الفلسفية والاجتماعية وغيرها متحمّلة كثافتها وتراكماتها كما أنَّه رغم بروز النّص كظاهرة لسانية بدلاً عنها، تبقى الرّكيزة التي لا يمكنه أن يُحقّق هدفه المضموني التَّواصلي دونها. الأبعد من هذا، أنَّ عملية التَّواصل في إطار الجملة والنَّص، ترتبطُ بالتَّحـوُّلات الفلسفية والابستمولوجية المرافقة للألسنفي مختلف مجالات التعامل المنشودة، فمشاغل النُّحـــاة واللُّغويين توجَّهت إلى رؤية المصطلحات والقوانين اللُّغويــة قصد تفكيك الأحداث الداخلية المستلزمة والمتضمَّنة، ولعـلَّ ذلك من جملة ما ناقشه المعاصرون في مجال المميّزات والميزات التي اتَّصفت بها اللُّغة العـربيـة، بالأخص في تطـوير الفكـر التَّواصلي، انطـلاقا من الصوت ووصولا إلى ما يُسمَّى بالترَّكيب ثم ما يعـرف حاليا بعلم النَّص عند الغربيين.1
اللغويين العرب; القدامى;علوم اللسان ; التراث اللغوي العربي
بن عبد الرحمان براهمي إبراهيم
.
ص 139-152.
العلوي بركاهم
.
ص 27-44.
درقاوي مختار
.
ص 299-337.