أبحاث
Volume 3, Numéro 3, Pages 6-20
2015-12-01
الكاتب : مختار حبار .
لما صاغ عبد القاهر الجرجاني (-471هـ)، نظرية البلاغة العربية، في شكلها النهائي، بمستوياتها الإجرائية الثلاثة، اللفظ والنظم والتضافر، في قوله: "وجملة الأمر أن هاهنا كلاما حسنه للفظ دون النظم، وآخر حسنه للنظم دون للفظ، وثالثا قرى الحسن من الجهتين، ووجبت له المزية بكلا الأمرين"(1)، قلت: لما صاغ الجرجاني ذلك: فإنه لم ينطلق فيه من بيداء، ولا من خواء معرفي ومنهجي، ولكنه التفت إلى مسيرة الدرس البلاغي من قبله، فوجد مذهبا فيها قائما على أساس التصرف في اللفظ، من حيث الاتساع والاختيار والاستبدال، فيرد محاسن الكلام ومزاياه البلاغية إليه، وهو المذهب الذي شاع باسم البديع عند أهل الأدب، والنقد تارة، وباسم البلاغة عند بعض أهل الاعتزال والكلام تارة أخرى، وهو المذهب الذي لا يعنينا الآن
نظرية النظم; البلاغة; عبد القاهر الجرجاني;
بلمولود جيهان
.
ص 71-86.
عبد الهادي بوحسي
.
ص 265-276.
زروقي هشام
.
حسياني عبد الحميد
.
ص 175-194.