مجلة المنظومة الرياضية
Volume 4, Numéro 3, Pages 332-354
2017-09-01
الكاتب : نغال محمد .
بات العالم يشهد تطورا كبيرا في الإنجازات الرياضية نتيجة لجهد المبذول من طرف الباحثين للاستفادة من العلوم الأخرى (كالفيزياء و علم النفس و الطب و البيو ميكانيك.........الخ) في مجال التربية البدنية و الرياضية لرفع مستويات الأداء و دعمها بالمقوم العلمي للوصول بها للأفضل دائما و تحقيق أحسن الأرقام القياسية و الحصول على الألقاب الدولية. وتعد كرة القدم من الرياضات الجماعية التي ذاع صيتها في العالم عامة و في الجزائر بصفة خاصة و اكتسبت شعبية كبيرة مقارنة بالرياضات الأخرى و لضمان استمرارية مكانة هذه الرياضة لدى محبيها و أملا في تطويرها إلى الأفضل عمد القائمون عليها إلى البحث و التخطيط و ابتكار طريقة لتنمية القدرات و المهارات بشكل عام و كذلك تطوير الجوانب الخططية و أساليب و طرق اللعب سواء كانت هجومية أو دفاعية و كذا العمل على الحفاظ العمل على الحفاظ على القدرات البدنية و تنميتها من خلال تطوير الصفات البدنية المختلفة. ويعد الجانب الخططي من أهم الجوانب في كرة القدم فهو الذي يحدد أسلوب لعب الفرق ونوعية مردودها الذي تقدمه وكذا الجودة العامة للفريق ويشير إلى أن الخطة تعني استخدام المهارات الأساسية للاعبين في التحركات و المناورات الفردية أو الجماعية هادفة بغرض تحقيق الهدف. فجانب الخططي أصبح محل لصراع نظري فكري بين المهتمين و المختصين في الجوانب الخططية فكل مدرسة تعطي ماهية أسلوبها و تفرضه على أنه الأحسن ومن أهم الأساليب وطرق اللعب الهجومية الهجوم المعاكس الذي أصبحت مختلف الفرق العالمية تستغله أحسن استغلال و الهجوم المعاكس يقصد به الهجوم السريع المباغت للفرق و ذلك بتحويل الكرة من الدفاع إلى الهجوم وتنفيذ تمريرات طويلة للمهاجمين المتقدمين و إنهاء الهجمة بأقل عدد من التمريرات و بالتسديد السريع على المرمى. إن من أهم الأسباب التي تشد الباحثان للخوض في مثل هذه المواضيع هو واقع كرة القدم المحلية وبعدها عن تطبيق هذا النوع من اللعب أو بالأحرى عدم تطبيقه على مبادئه و أسسه المبني عليها و أيضا رغبة منا في تزويد الباحثين و المدربين بمثل هذا النوع من البحوث وذلك بشحن رصيدهم العلمي وكيف يبنون طرق لعب فرقهم و بالخصوص الهجوم المعاكس كرة القدم حيث أن نقص الناجم عن عدم الخوض في مثل هذه البحوث ولد حالة من العشوائية في اللعب.
سرعة الهجوم المعاكس، كرة القدم
محفوظي محمود
.
ص 36-47.
فوقية إبراهيم
.
ماهور باشا صبيرة
.
ماهور باشا مراد
.
ص 40-49.
بن شبحة طارق
.
بكري عبد الكريم
.
ص 93-116.
بن عكي رقية صونية
.
ص 95-111.
فغولي سمير
.
ولد حمو مصطفى
.
نحال عبد الله
.
ص 138-150.