مجلة تطوير العلوم الاجتماعية
Volume 10, Numéro 2, Pages 138-154
2017-10-25

واقع تكوين المفتش البيداغوجي في إطار المقاربة بالكفاءات(التكوين النظري و العمل الميداني)

الكاتب : مخلط بلقاسم . بقة نور الدين .

الملخص

تعتبر العملية التعليمية التعلّمية منطلق نجاح وتفوق أي أمة من الأمم، والعمل الأكثر أهمية في المنظومة التربوية ، و يتبوأ التفتيش البيداغوجي موقع القيادة في سبيل نجاح العمل التربوي وتحقيق أهدافه، حيث يقوم المفتش وفق موقعه الوظيفي بتوجيه كامل عناصر العملية التعليمية من معلمين ومتعلمين وعاملين نحو القيام بعمل تكاملي متجانس يسخر كل الإمكانيات المدرسية من هياكل وممتلكات وأجهزة ونحوها. التفتيش ميدان من ميادين التربية، تنطلق أشكاله المتعددة للنهوض بالعملية التعليمية ومستوى أداء المعلم الذي يشكل ركيزة من ركائز المدرسة، ومما يدل على أهميته أنه حظي باهتمام الكثير من الباحثين والتربويين ، ذلك أنّه حدث تطور في مفهوم التفتيش شأنه في ذلك شأن كثير من المفاهيم التربوية التي تنمو و تتطور نتيجة الأبحاث و الدراسات و الممارسات التربوية. فالتفتيش تعددت مسمياته المختلفة فمنها: الإشراف التربوي والتوجيه التربوي، والإشراف الفني. لم يعد التفتيش بمفهومه الحديث مهمة واحدة وهي مساعدة المعلم على تطوير أساليبه ووسائله في تسيير و إدارة القسم، بل أصبح للتفتيش مهام كثيرة تتوافق مع مفهومه الجديد وهو تطوير الموقف التعليمي بجميع جوانبه وعناصره، وهذا المفهوم الشامل يمكن أن يحقق من خلال مهام متعددة يسعى من خلالها إلى تحقيق أهدافه وبلوغ غاياته. وبهذا يتضح التطور الكبير لمفهوم التفتيش فلم يعد مقصوراً على ما يجري داخل القسم بل أصبح يهتم بالموقف التعليمي من جميع جوانبه، وهذا التطور أدى إلى التنوع وتعدد المهام المنوطة به

الكلمات المفتاحية

المفتش البيداغوجي ; المقاربة بالكفاءات ; العملية التعليمية التعلّمية .