الإشعاع
Volume 1, Numéro 2, Pages 65-78
2014-12-15
الكاتب : بلخير أرفيس .
إن مقاربة التراثي الراكد ، بالحداثي الوافد ، لا تتم إلا من خلال أمرين ، إذا تمكن الباحث من الوقوف على حقيقتهما واستيعابهما ، جاز له أن يحفر عميقا لبناء مقاربة تأويلية تستنطق الماضي وتستلهم الحاضر ، وتفتح آفاقا واسعة للتأصيل ، ومكاسب عظمى في التحصيل ، وهذان الأمران هما تحديد المفهوم ، وإبراز المنهج . يعتبر مصطلح النص الأيقونة الكبرى في لسانيات النص ، ولهذا فإن الوقوف على دلالته في الفكرين العربي والغربي سيسعفنا في مرحلة أولى من اكتناه الفواصل الفارقة والفروقات الفاصلة بين المفهومين ، وإذا تمكنا من ذلك ، تجاوزنا المفهوم إلى أحد أساسيات الدراسة النصية ، نغوص فيه لنكتشف مدى الدلالات التي يحملها ، ونتمكن في الأخير من معرفة بعض حقائق الدراسة النصية في الموروث البلاغي والدرس اللساني الحديث.
التراث، الحداثة، المقاربة التأويلية، التأصيل، لسانيات النص، الموروث البلاغي.
بن زروق سامية
.
ص 619-634.
العلوي بركاهم
.
ص 27-44.