الحوار المتوسطي
Volume 8, Numéro 2, Pages 41-64
2017-12-31
الكاتب : هلايلي حنيفي .
أضحت تلمسان مع مطلع القرن العشرين مركزا مهما للدراسات الإستشراقية خلال المرحلة الاستعمارية. ومن المفارقات أن مدرسة تلمسان احتضنت أكبر وجوه الاستشراق الفرنسي، مكونين بذلك مجموعة من ألمع الباحثين في ميدان العلوم الإنسانية و الاجتماعية. كانت الاستشراق الحقل الرئيسي للدراسات في المدرسة، ومن داخل الاستشراق تأتي دراسة اللغة العربية والمسائل الإسلامية . بالرغم من عدم تجانس هذه النخبة التي أطرت البحث العلمي ردحا من الزمن في مدرسة تلمسان وأنتجت عديد البحوث في مختلف المجالات، فإنه لمن الأهمية بمكان أن نجزم بحاضرة تلمسان التي أصبحت بفضل هؤلاء المستعربين جسر ثقافي تجانست فيه مختلف التيارات الممثلة في التوجهات الإيديولوجية الثقافية بين مدرسة باريس ومدرسة الجزائر، وكل هذا في إطار حركية البحث العلمي خلال المرحلة الاستعمارية.
المستعربون الفرنسيون ، مدرسة تلمسان ،الإستشراق، البحث العلمي
بلعزوز العربي
.
ص 145-172.
قلفاط عبدالباسط
.
ص 181-214.
الصادق دهاش
.
ص 203-236.
زاوي نبيل
.
ولد النبية كريم
.
ص 175-189.