مجلة جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية
Volume 30, Numéro 3, Pages 411-450
2016-09-15
الكاتب : بوداح عبد الجليل . خياري إيمان .
تعرف التوجهات الحديثة في مجال التمويل بالأسهم اهتماما متزايدا من قبل المستثمرين، ومن قبل كبريات الشركات العالمية، بسبب ما يحصل من تطور بارز على مستوى تكامل الأسواق المالية في الاقتصادات المتطورة، هذا من جهة. من جهة أخرى، تتطلع الاقتصادات الناشئة إلى اللحاق بركب الأسواق المالية المتطورة من خلال سعيها في تحقيق متطلبات وشروط الأسواق المالية الكفأة. ويمكن القول، أيضا، أن الأسواق المالية المتطورة تكون قد خضعت لسيرورة تاريخية من أجل الوصول إلى مستويات أعلى للأداء من جوانب حجم التداول، والعوائد المرتقبة، وكفاءاتها العالية في مجال الاستثمار، إلا أن هذا لم يجعلها بمنأى عن مخاطر الاستثمار، أو الوقوع في أزمات من حين لآخر. لذلك فإن سعي الاقتصادات الناشئة نحو تطوير أسواقها المالية ليس بالأمر السهل لأن، الكثير من هذه الأسواق حديثة النشأة، ولم يكتمل نضجها بعد لتكون بمستوى الأسواق المالية المتطورة. فتوجه الاقتصاد الدولي نحو العولمة، وظهور التكتلات الاقتصادية الإقليمية والدولية، دفع بكبريات الشركات العالمية في المجال المالي، مثل (MSCI، S&P، FTSE، Russell، Dow Jones) إلى استخدام معايير موحدة في تصنيف الأسواق المالية، حيث برزت بذلك ثلاثة أسواق أصبحت شائعة الاستعمال والتداول من منظور الدراسات الأكاديمية؛ وهي الأسواق المالية المتطورة، الناشئة، والشبه ناشئة. إن الإشكالية محل الاهتمام ضمن هذه الورقة، هو أن معايير التصنيف المحددة هي من صنع العالم المتطور، وبالتالي فإن اللحاق بالركب بالنسبة للاقتصادات الناشئة قد يصبح من الصعوبة بمكان. غير أن توجهات المستثمرين في تحقيق عوائد معتبرة وبأقل ما يمكن من مخاطر قد يكون السبيل الوحيد نحو تطوير الأسواق المالية الناشئة والشبه ناشئة، بما في ذلك الأسواق المالية الإسلامية. فالخصائص الاستثمارية التي أصبحت تتميز بها مجمل هذه الأسواق في مجال إدارة مخاطر المحفظة الاستثمارية دوليا، جعلت منها محلا لجذب الاستثمارات الخارجية. Abstract: The trend of contemporary world of financing that is based on equity is becoming of growing concern by investors represented by big indexes' companies. The financial integration process within developed markets was behind such equity financing incentives. On the other hand, efforts have been done by emerging economics in order to catch up developed financial markets, by the fulfillment of all required conditions that lead to an efficient market. Historically speaking, the process of developing emerging financial markets, compared to that of developed countries is relatively new and it would take a long time to be mature enough as those of developed markets. Nevertheless, these markets are performing well in terms of transaction volume, returns on investments, and market efficiency. However, this does not mean that there is no risk that can be faced from time to time due to financial crises. The tendency towards global economy, and the appearance of conglomerate economies regionally and internationally, have pushed giant financial institutions for indexes, such as (MSCI، S&P، FTSE، Russell، Dow Jones), to set standards that classify financial markets into three main categories; that are developed financial market, emerging markets, and frontiers markets, from which Islamic financial markets have to considered as part of the last two markets. Therefore, the main concern that can be arise from this study is based on showing the difficulties that may face emerging economies in being of equal with developed markets since indices are set by developed world. However, from investors' point of view, there are those who look for opportunities outside developed markets, where they can get more returns and less risk running. This remark can be considered as the only outlet for the emerging , frontiers, and Islamic markets to be developed . The emerging and frontiers markets have investment advantages related to the risk management of international investment portfolio. Consequently, these markets can be more attractive for foreign investments
الأسواق المالية الناشئة،، الأسواق المالية الشبه ناشئة، الأسواق المالية الإسلامية، مؤشرات التصنيف، الخصائص الاستثمارية
ساعد غنية
.
ص 8-21.
خــــزان عبد الحفيظ
.
ص 93-120.
طرادخوجة هشام
.
سوالم صلاح الدين
.
ص 878-897.
مريم سحنون
.
ميلود بورحلة
.
ص 143-153.