الصورة والاتصال
Volume 1, Numéro 1, Pages 213-218
2012-09-01
الكاتب : معاشو بووشمة .
ويعتبر التواصل عملية تبنى أساسا علىتبادلالرموز وخاصة اللغوية منها،من أجل تحقيقالتفاهموالتفاعلبين الأشخاص.شريطة أن يتحقق الاشتراك بحيث يكون "...سلوكيهدفإلىالتأثيرفيالغير،فيإطارقواعداجتماعيةمنطرفوضعيةالشريكوخصوصياته،فهويكتسيتعاقداضمنيا،وتشاركابينالفاعلينالأساسيين..."(3)،ولا يتحقق الاشتراك إلا من أجل تحقيق التفاعل الذي يعتبر "...نوعمنالتفاعلالهادفإلىخلقتفاهمبينمجموعةالذواتداخلمجالعمومي..."(4)،وهما ركيزتا العملية التواصلية ، بطريقة تبادلية وتوافقية بين طرفين أو متحدثين، ويحدث الخلل في حال الإخلال بين الأطراف في مجال الفهم والتبادل والاشتراك، ويكون منشأه الأداة الأولى وهي اللغة أو مجموعة الرموز التي تتطلب تحديدا مشتركا،من حيث أن ما لا يتفق على معناه ولا تشارك فيه لا يمكن أن يحقق التواصل . من هذا المنطلق اهتم العلماء بعلم اللغة من حيث الدلالة والتركيب والتداول ، بحيث يكون التركيب هو العلم الذي يهتم بدراسةالعلاقات القائمة بين التعابير اللغوية بعضها ببعض،ويهتمعلم الدلالة بدراسة الرموز وعلاقاتها بما تشير إليه،أما التداولية فتعنى بدراسة المعنى فيالألفاظ اللغوية عند مستخدميها ومفسريها.ويطرح اختلاف المعنى وتفاوته بين الأشخاص إشكالية ثانوية حاول بعض علماء الغرب التطرق لها أمثال "غرايس" "ستين" و"سيرل" الذين يمكن اعتبارهما أهم من وضع أساس التداولية في مجال فلسفة اللغة المتداولة.
الغلط في البرهان والحجاج، وأثره في عملية التواصل، البحث الأصولي للشريف التلمساني
حيمن عيسى
.
ص 203-224.
بوزياني عبد القادر
.
ص 109-131.
قراش مصطفى
.
ص 351-363.
أسماء صوكو
.
ص 176-200.