مجلة تطوير العلوم الاجتماعية
Volume 10, Numéro 1, Pages 85-106
2017-06-04
الكاتب : بختي زهية . طاهيري نصيرة .
تعد الأسرة الخلية الاجتماعية الأولى التي يستمد منها الفرد معالم تنشئته الاجتماعية،كما يعد التماسك والتكافل الأسري من بين أهم العناصر التي تظهر فيها التأثيرات السلبية للتغيرات و التطورات الاجتماعية، حيث شهدت المجتمعات العربية مؤخرا محاولة الأسر العربية تقليد عدد من عناصر الثقافات الغربية ،و توجهت إلى محاولة استعارة أنماط ثقافية جديدة دخيلة على مجتمعاتنا ،هذه الأنماط الجديدة أصبحت بمرور الوقت جزءا من الثقافة المحلية لهذه المجتمعات،وقد ظهرت تأثيرات هذه الأنماط في طبيعة البناء الأسري وتماسكه، وانبثقت عنه مشكلات اجتماعية وأخلاقية وسلوكية، ضمن منظومة عوامل أخرى شديدة التعقيد من بينها مشكلة – قديمة حديثة – أفرزت أطفالاً مجهولي النسب ،حيث أن العلاقات خارج الزواج أو ما يعرف بالعلاقات غير الشرعية أدت إلى ظهورهم،وقد أصبحت هذه الفئة تشكل جزءا لا يستهان به في المجتمعات خاصة في الجزائر، و نجد أن الوالدين و في معظم الحالات الأم تضطر للتخلي عن ابنها الذي جاء بطريقة غير شرعية، وذلك لتجنب نظرة المجتمع السيئة لها وكذا لتخلي الأب عنها و عدم جعل العلاقة شرعية بزواجه منها، حيث تقوم الأم بالتخلص من ابنها بوضعه في الشارع ،مما جعل الدولة تستحدث مؤسسات للتكفل بهذه الفئة من الأطفال وهو ما يطلق عليه مؤسسات الطفولة المسعفة. و سنحاول في هذه المداخلة التطرق إلى إحدى هذه المؤسسات ،وهي مؤسسة الطفولة المسعفة بولاية الجلفة،وذلك بهدف التعرف على كيفية عمل هذه المؤسسة ،و الطرق التي تعتمدها للتكفل بهذه الفئة المنبوذة من طرف المجتمع،و كيفية رعايتها وكذا سعيها لإدماج هذه الفئة في المجتمع و سبلها لتحقيق ذلك.
مؤسسة الطفولة المسعفة؛ الأطفال مجهولي النسب؛الرعاية والتكفل.
إبتسام بزوح
.
لبنى أحمان
.
ص 240-265.
طالب سارة
.
ص 65-84.
سيدي صالح صبرينة
.
ص 233-250.
عيسو عقيلة
.
خرباشي نائلة
.
ص 471-493.
الطاهر بلعيساوي
.
ص 431-454.