آفاق سينمائية
Volume 4, Numéro 1, Pages 89-95
2017-05-04

الخطاب السينمائي الجزائري: جدل التاريخي والفني في أفلام ما بعد الأزمة

الكاتب : نور الدين حادو .

الملخص

عرفت الجزائر مع بداية الألفية الثالثة حالة من الاستقرار الأمني والاقتصادي جعل الدولة تعود إلى الاهتمام بالفعل الثقافي بشكل عام و معه إلى دعم الإنتاج في مجال السينما، وذلك منذ إنشاء صندوق الدعم على مستوى وزارة الثقافة الجزائرية ليتكفل بمساعدة الأعمال والسيناريوهات التي تقبلها لجان القراءة المشكلة في الهيئة، لقد كان لهذه الخطوة من قبل الحكومة أثرا كبيرا على قطاع الإنتاج السينماتوغرافي في الجزائر، ودفع العديد من المخرجين الذين تركوا الجزائر سابقا إلى العودة ومتابعة نشاطهم على غرار مرزاق علواش ومحمد شويخ ليبدأ عهد جديد خاصة مع الفعاليات الثقافية الكبرى التي عرفتها الجزائر كسنة الجزائر في فرنسا و الجزائر عاصمة الثقافة العربية وخمسينية عيد الثورة، فقد تبنى البرلمان الجزائري مشروعا ينص على دعم الأعمال ذات البعد التاريخي من قبل وزارة المجاهدين بعد أن يتم الموافقة على السيناريوهات، لتنطلق رحلة المخرجين الجزائريين نحو موضوع التاريخ مرة أخرى ولكن بشكل يختلف عن الذي عرفته خلال سنوات الستينيات والسينما التسجيلية وذلك بعد وفود وجوه جديدة شابة في عالم الإخراج، ومن الملفت في هذه الفترة عودة مخرجين من الجيل القديم وإنتاجهم لأعمال تاريخية كما هو الحال بالنسبة لمحمد لخضر حامينا و فيلمه غروب الظلال 2014 وكذلك احمد راشدي مع فيلمه مصطفى بن بولعيد 2008

الكلمات المفتاحية

الخطاب السينمائي، الجدل التاريخي، عاصمة الثقافة، الثورة