مجلة المخبر' أبحاث في اللغة والأدب الجزائري
Volume 9, Numéro 1, Pages 207-230
2012-06-01
الكاتب : بن جاب الله أنيسة .
لما كان الشعر ذلك الفنّ الذي يصدر عن الوجدان، فقد كان ترجمة عن كل ما اختلج في ذات الشاعر ذلك الفرد الذي يعبر بلسان الجماعة عن مختلف عواطفها وإحساساتها، ومواقفها الخاصة والعامة تجاه العالم الخارجي، كالفرح والطرب والحزن والغضب، وكلها أحاسيس إنسانية رسمت طريق الشعر من خلال تلك الحُلَلْ التي يرتديها الشعر العربي في كلّ مرّة، ممثلة في أغراضه. وقد تنبّه النقاد والشعراء وحتى المتلقون من عامة الناس إلى نزول الشعر عند المقامات والمواقف التي ينظم فيها، فتكون الأغراض مناسبة لمقام الشاعر الذي هو فيه، إن فَرِحًا أو مَحزونًا أو طَرِبًا أو غاضبًا، فيكون من ذلك الفخر والمدح، والاعتذار والنسيب والغزل والحماسة، والهجاء وبقية الأغراض الشعرية.
أصنــاف، الشعــر، التصور، النقدي، عبد الكريم، النهشلي
غازي سيد علي
.
عواد عبد القادر
.
ص 344-357.
بن جاب الله أنيسة
.
بن جاب الله أنيسة
.
ص 129-143.