مجلة المخبر' أبحاث في اللغة والأدب الجزائري
Volume 8, Numéro 1, Pages 111-136
2011-04-01
الكاتب : بونشادة نبيلــة .
تتحقق الشخصية الروائية كوحدة دلالية من مجموع المحمولات السردية المسايرة للمسار القصصي، ذلك أن الشخصية كمورفيم مزدوج التمفصل يتميز بالفراغ الدلالي، حيث لا يحيل على أي معنى مسبق، وفي هذا يقول" فيليب هامون":« إن" السمة الدلالية" للشخصية ليست ساكنة، ومعطاة بشكل قبلي، يتعين علينا فقط أن نتعرف عليها، ولكنها بناء يتم عبر زمن القراءة، زمن المغامرة الخيالية إنها" شكل فارغ" تقوم المحمولات المختلفة بملئها( الأفعال أو الصفات). إن الشخصية هي دائما وليدة مساهمة الأثر السياقي( ...) وبناء يقوم به القارئ»(1)، حيث لا تكتمل الشخصية دلاليا إلا بوساطة تجميع القارئ لمختلف المحمولات السردية التي تتخلل حركية وصيرورة الحدث،« وبذلك تبقى رهينة هذه المعاني والوحدات الدلالية الصغرى، التي تبدأ ببداية الحكاية، وتنتهي بنهايتها»(2)، وبخاصة أن الشخصية/ العلامة محكومة بالسياق النصي العام الذي يتمظهر عبر مستوى قرائي منتج وهو يتباين والسياق المسبق المحدد سلفا إذا تعلق الأمر بعلامة الشخصيات المرجعية (التاريخية/ الأسطورية).
الشخصية، المستوى، المحسوس، المجرد، رواية، غدا، يوم، جديد، عبد الحميد، بن هدوقة
عبد الحكيم سحالية
.
ص 95-107.
سعد بولنوار
.
ص 173-180.
أحسن بوعقدية
.
ص 221-229.
السعيد بوطاجين
.
ص 145-188.