دراسات وأبحاث
Volume 9, Numéro 28, Pages 290-309
2017-09-15
الكاتب : زبدة رفيقة .
منذ نهاية الحرب الباردة شهد العالم عدة تحولات جذرية ، حيث إنتقل العالم من نظام الثنائية القطبية إلى الأحادية القطبية ، و تزايد وتيرة العولمة ، و في ظل هذا التحول سعت بعض الدول الإقليمية كتركيا و إيران إلى بسط و تكريس نفوذها في منطقة الشرق الأوسط ، مع تراجع قدرات دول النظام الإقليمي العربي و تداعيات أحداث 11 سبتمبر ، احتلال العراق عام 2003. تعتبر العلاقات التركية – الإيرانية من أقدم العلاقات و أكثرها حركية داخل المنظومة الإقليمية ، فتركيا تسعى للعب دور إقليمي في المنطقة عبر البوابة السورية من خلال تأييد المعارضة ضد النظام القائم ، بغية تأكيد دورها و مكانتها في رسم معالم المنطقة في مرحلة ما بعد الرئيس بشار الأسد ، في حين تسعى إيران بالتحكم في الملفات السياسية في المنطقة لإضعاف تركيا و سلبها الدور الإقليمي ، و كانت الأزمة السورية فرصة إيران للتفاوض مع الغرب حول برنامجها النووي ، و تأثيرها على كثير من القضايا المحورية لتكريس هيمنتها على المنطقة ، و هذا التعارض و التباين في التوجهات الإستراتيجية عرقل مسار حل الأزمة في سوريا
صراع – الاستراتيجيات – النزاع التركي الايراني- الشرق الاوسط- الأزمة السورية
بـــــلال قريـــــب
.
ص 473-489.
علي صالح حمدان حامد
.
ص 126-137.
Remli Fahim
.
ص 48-75.
رحموني عبد الرحيم
.
ص 288-298.