حوليات جامعة قالمة للعلوم الاجتماعية والإنسانية
Volume 10, Numéro 1, Pages 327-362
2016-03-31
التنمية المعتمدة على الذات: أي فرص للجزائر في ظل الظروف الراهنة
الكاتب : لزعـر علي . سعـدو عادل .
الملخص
الملخَّـص: تبلور مفهوم التنمية بشكل كبير أكثر وضوحا في الخمسينيات من القرن الماضي بعد أن بدأ الكثير من الدول النامية بمحاولة تغيير واقعها المتخلف بجميع جوانبه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية ،فضلا عن تغيير المؤسسات المختلفة. إلا أن واقع العلاقات الاقتصادية الدولية والواقع المتخلف لهذه البلدان إلى جانب عوامل أخرى كانت كفيلة بإحباط الجهود التنموية في معظم هذه البلدان مما عمق من تخلفها ولم يخرجها من دائرة التبعية بمختلف أشكالها وشتى درجاتها. سعيا لتحرير تلك البلدان براثن التبعية ،تم تقديم نموذج تنموي بديل عرف ويعرف بالتنمية المعتمدة على الذات أو بالتنمية المستقلة بصفتها عملية تقوم على قدرة البلد على اتخاذ قرارات مستقلة في مجال التصرف بالموارد وفي اختيار السياسات الاقتصادية المناسبة . وتتحدد هذه القدرة بعاملين رئيسيين هما الإمكانات البشرية والطبيعية والمادية والرأسمالية والتقنية المتوفرة للبلد ونوعية السياسات الاقتصادية ومدى فعاليتها في الوصول إلى نتائج تنموية حميدة. يأتي هذا العمل إذا لتسليط بعض الضوء على هذا مفهوم الجديد الذي لا يزال مبهما عند الكثير، محاولا في الوقت عينه عرض أهم المؤشرات التي تشكل بارومتر نجاح هذا النموذج التنموي البديل. و قد سعينا من خلال هذا المجهود المتواضع إجراء إسقاط على حالة الجزائر للتعرف على فرص نجاح هذا النموذج في بلد فتي و غني يتوفر على كل عوامل النجاح بامتياز إن كانت هناك إرادة سياسية جادة لتحقيق ذلك. Résumé C’est durant les années cinquante que le concept de développement a pris un nouveau détour et une nouvelle ampleur suite aux maintes initiatives prises, à l’époque, par différents pays afin d’apporter des changements à leurs situations décrites comme misérables, que ce soit sur le plan économique, social, culturel, politique ou sur le plan institutionnel. Mais, malheureusement, tous cesespoirs se sont volatilisés face aux déséquilibres et aux dominances qui caractérisaient et caractérisent l’arènemondiale. Afin de soutenir ces pays et leur donner d’autres chances de relance, un nouveau modèle de développement a vu le jour, un modèle proposé comme étant une solution alternative, et est appelé« le développement endogène ». Ce modèle est censé accorder à ces pays plus d’indépendance dans la prise de décision dans l’exploitation des différentes ressources disponibles (humaines, naturelles, financières, techniques…etc.) et dans le choix des politiques économiques adéquates. Cet article vient donc pour essayer d’éclaircir d’avantage le concept de développement endogène ainsi que les principaux indicateurs qui peuvent être considérés comme baromètre mesurant le degré de réussite de cette nouvelle variante. A travers cette modeste étude, on a également essayé de faire une projection sur le cas de l’Algérie afin de mesurer les chances d’un tel pays aussi jeune que riche pour réussir une véritable relance qui dépend étroitement d’une volonté politique sérieuse et ambitieuse.
الكلمات المفتاحية
مقالات مماثلة
قندز بن توتة
.
ص 400-420.
عبد الله غالم
.
وليد بيبي
.
ص 42-70.
عبد الهادي مسعودي
.
عبد الفتاح علاوي
.
عمر حميدات
.
ص 115-130.
البشير علي الكوت
.
ص 135-149.
