مجلة الحضارة الإسلامية
Volume 16, Numéro 26, Pages 139-164
2015-02-01
الكاتب : عكاشة حوالف .
لا شك أن لاختلاف الفقهاء أسبابا من أبرزها النص ذاته لأنه عربي قال تعالى : ﴿ وَكَذَ ٰلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا ﴾ الشورى : 7، وقال سبحانه ﴿ إِنَّآ أَنزَلْنَـٰهُ قُرْءَ ٰنًا عَرَبِيًّۭا ﴾ يوسف : 2 ، ولغة العرب فيها العام والخاص، و المطلق و المقيد، والمجمل والمفسر ، والحقيقة و المجاز ، وغيرها مما هو مبسوط في كتب اللغة والأصول. و لما كانت الحقيقة و المجاز من أعظم المباحث التي تطرق إليها اللغويون و الأصوليون لما فيهما من الاختلاف في مفهومهما وحقيقة وقوعهما في الكلام العربي و خاصة حين يتعلق ذلك بالنصوص الشرعية من الكتاب و السنة ، لهذا ارتأيت أن أدرس هذا الموضوع في هذا البحث الذي جعلت عنوانه : " فهم الحقيقة و المجاز و أثرهما في اختلاف الفقهاء "
الحقيقة المجاز الأسلوب القرآني
بن جبار عبد الله
.
ص 413-436.
نــــورة كـــــادي
.
ص 1399-1425.