مجلة الحضارة الإسلامية
Volume 16, Numéro 27, Pages 319-338
2015-06-01
الكاتب : محمد الصديق محمد الطاهر قادري .
ارتبط نهوض الأمم وصعودها في مراقي التطور والبناء الحضاري بأعلام في شتى المجالات ، وقد خصت الأمة الإسلامية بأعلام في مجال الدعوة والإصلاح المنبثقين من تعاليم الإسلام ومبادئه ، ليكونوا أبرز دعاة للنهوض و الانعتاق من سلط الأجنبي ، ورغم رزء الاستعمار الذي حل بالجزائر ، فقد رزقت بمصلحين ومثقفين ومفكرين ودعاة ، أوقفوا حياتهم وجهودهم الفكرية والعلمية على إصلاح ما بالبلاد والعباد ،بعد أن كاد الكيان الجزائري أن يضمحل ويزول ، فأدى هذا إلى ظهور أولئك المصلحين الذين انضووا تحت سقف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ، فسما ذكرهم في الآفاق وذاع صيتهم في الربوع ،من هؤلاء الأفذاذ عبد الرحمن شيبان الذي قال عنه الأديب الفارس الشيخ محمد الصالح الصديق " جمعني معه اللقاء بقادة الثورة وأبطالها ، واللقاء مع قادة الفكر وأولي النهى ، ورجال السياسة وصناع الكلمة فما وجدته في كل هذه اللقاءات والأجواء إلا رجل فكر مع المفكرين ورجل ثورة مع الثائرين ورجل أناقة وذوق وشعور مرهف مع أهل الأدب والحس الاجتماعي المتميز ") 1 (. والذي أقدمه في هذا المقال المتواضع معلمين بارزين من حياته عكسا جهوده الدعوية والإصلاحية ، على أمل أن يكون مقدمة تلفت الانتباه للباحثين ، عساهم أن ينطلقوا في جمع تركة علمية تناثرت بين طيات الصحف والمجلات ، فمن المهم أن نولي لتراثنا وعلمائنا حقهم من الدراسة والبحث ، لنعرف بهم في الداخل والخارج ، حتى يكونوا مضرب المثل و القدوات لشبابنا.
عبد الرحمن شيبان جمعية العلماء
قادري محمد الصديق
.
ص 124-148.
قادري محمد الصديق
.
ص 147-162.
خضرة علي
.
فادري محمد الصديق
.
ص 34-52.