حوليات جامعة قالمة للعلوم الاجتماعية والإنسانية
Volume 5, Numéro 1, Pages 61-84
2011-06-30
الكاتب : جبلي نـورة .
في إطار تحليل الخطاب الصوفي، يتناول هذا المقال قراءة العلاقة بين ظاهر الدوال و بواطنها في شعر عمر بن الفارض. و ذلك بإبراز الكيفية التي تشتغل بها الضمائر. حيث تتنـوع و تتداخل، فيذوب الأنا في الآخر أو الآخر في الأنا، و ينفصلان بعد ذلك. كما تتعدد الضمائر أيضا، فنرى الشاعر يخاطب نفسه، و يخاطب امرأة و مجموعة من النسـاء و مجموعة من الرجـال في الوقت نفسه تقريبا، ممّا قد يدل على أنّ « أنا » الشاعر هي « أنا » مركّبة و ملتبسة. و من هنا اشتغلت لغته " على مستوى الضمائر " بكيفية ملتبسة أيضا.
فرطاس نعيمة
.
فورار أمحمد بن لخضر
.
ص 586-597.