افاق فكرية
Volume 4, Numéro 1, Pages 204-214
2016-01-05

البداوة مظاهرها وتجلياتها في شعر الحسين بن مطير الأسدي

الكاتب : يونس إبراهيم أحمد العزي .

الملخص

يتناول هذا البحث البداوة في شعر الحسين بن مطير الاسدي، وهو من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، ولد في حدود سنة (100 هـ ) وتوفي سنة ( 170 هـ )، وقد حاول البحث تتبع مظاهر البداوة وتجلياتها في شعره من خلال اللغة والأسلوب، والوصف والتصوير، والأغراض والموضوعات، ولذا اقتضت منهجية الدراسة تقسيم البحث إلى محورين : تناول الأول ( مظاهر البداوة في شعر الحسين بن مطير ) وذلك من خلال دراسة أغراضه الشعرية التي طغى عليها طابع البداوة كالوصف والغزل والحنين والرثاء، في حين أُفرد المحور الثاني لدراسة ( تجليات البداوة في شعر الحسين بن مطير ) فقد كان للبداوة كطابع وسلوك حياة أثر وانعكاسات على شعره، وقد تجلت في ثلاثة أمور : خلو شعره من غرض الهجاء، وخلو ديوانه من الشعر السياسي، وضياع شعره وخمول ذكره، هذا وقد توصل البحث إلى أنَّ البداوة هي أبرز مظاهر شعر الحسين بن مطير، فقد كان شاعراً تشربت به البداوة روحاً وجسداً، ولغةً وأسلوباً، وتصويراً وتعبيراً .

الكلمات المفتاحية

البداوة ، مظاهرها، تجلياتها ، الشعر، الحسين بن مطير الأسدي