التواصلية
Volume 1, Numéro 4, Pages 51-82
2015-10-01
الكاتب : عبد القادر بوشيبة .
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسوله الكريم وعلى آله وصحبه وسلم تسليما إلى يوم الدين، وبعد؛ لقد حفل التراث المعجمي العربي بالعديد من المعاجم التي تسجل مفرداتها وتقيدها وتشرحها شرحا يفيد بالغرض، وتشير الدراسات إلى أن تفسير القرآن الكريم قد ساهم الدرس المعجمي العربي في بعثه أولا ثم إثرائه لاحقا،وقد شهدت دراسة مفردات القرآن مسارا تطوريا تصاعديا في تاريخ دراسته العتيد، فقد اقتصرت دراسات ألفاظه في البداية لقطاع بسيط لألفاظه تمثلت في تلك الألفاظ المحددة في كتاب مسائل نافع بن الأزرق عن عبد الله بن العباس، وكانت هي البداية الأولى لمعاني ألفاظ القرآن الكريم، ويعدها الباحثون والمتخصصون في الدرس المعجمي أول دراسة معجمية لألفاظ القرآن بل لألفاظ اللغة العربية ككل، لأنها كانت مختارة لبعض ألفاظ القرآن ويقابلها بشيء من الشرح وكان يستشهد فيها عبد الله بن عباس بشعر العرب الذي يؤيد به ما ذهب إليه من معنى،ثم تطور الدرس المعجمي لألفاظ القرآن الكريم ليتسع ويشمل كل الألفاظ الغريبة، فألفت كتب ألفاظ غريب قرآن الكريم ومعانيه، وقد كثرت حتى صارت صناعة معجمية لها علماؤها والمتخصصون فيها، ثم توسعت بعد ذلك لتشمل جميع مفردات القرآن دون أن تترك منها شيئا، ثم ظهرت معاجم اللغة العامة والتي كانت نصوصها المعجمية تثرى بآيات القرآن استشهادا واستئناسا بمعانيها، فما المقصود بالتفسير اللفظي لألفاظ للقرآن الكريم؟ وما هي أهميته المعجمية قديما وحديثا؟.
القرآن-التراث المعجمي العربي -التفسير اللفظي لألفاظ للقرآن .
سعداني الأخضر
.
ص 482-496.
عوض اباء أخمد التجاني عمر
.
ص 115-133.
غانم جويدة
.
ص 149-168.
بريك الله حبيب
.
ص 51-73.