مجلة تاريخ المغرب العربي
Volume 1, Numéro 2, Pages 49-56
2015-06-10
الكاتب : بوعزة بوضرساية .
لم تقتصر وجهة نظر المدرسة الغربية الفرنسية من حيث تناولها لتاريخنا على زاوية معينة، إنما سلطت لضوء على جميع جوانبه وفي جميع مجالاته دون استثناء. هذه النظرة التي نمت وترعرعت في ظروف كانت ملائمة للباحثين الفرنسيين، إلا أنها كانت متأزمة بالنسبة للشعل الجزائري وماهي في حقيقة الأمر إلا حلقة من حلقات تاريخه، وعليه فقد دفعت الكتابات الفرنسية الجاحدة بباحثينا ومؤرخينا إلى إبراز موقفهم تجاه هذا الجحود، ورأوا أنه من واجبهم العلمي فحص القضايا المتعلقة بتاريخ هذا الشعب الأبي، وذلك عن طريق إزالة الشوائب العالقة به، والتوصل إلى الحقيقة التاريخية التي اندثرت في طيات الكتابات الفرنسية، ولا يتأتى ذلك إلا بالنقد البناء والتمحيص والتمعن الجدي فيما تحمله تلك الكتابات الأجنبية من خلفيات استعمارية هدامة في غالبيتها حاولت تشويه معالم شعب وضع بصماته في سجل التاريخ البشري
المدرسة الغربية الفرنسية،ديبارمي،الاحتلال الفرنسي،المؤرخون الفرنسيون،اتلافتوحات العربية الاسلامية،ستيفان غزال
بابة حورية
.
بلفردي جمال
.
ص 1033-1058.
حسان العزازي عتيق
.
ص 284-308.
صغير فاطمة الزهراء
.
جميلة Djamila
.
ص 243-259.