مجلة الشريعة والاقتصاد
Volume 3, Numéro 5, Pages 289-328
2014-06-01
الكاتب : مريم زنات .
إن النساء والأطفال بصفتهم مدنيين، هم الأكثر عرضة للمساس بهم أثناء النزاعات المسلحة الدولية ويتعرضون للانتهاكات الجسيمة لحقوقهم، ولهذا نجد العديد من النصوص والمواثيق الدولية التي تضع أحكاماّ للحماية تخص هاتين الفئتين، أهم هاته المواثيق: اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين الصادرة في 12 أوت 1949، فقد وضعت أحكاما تخص المدنيين بصفة عامة ثم خصصت مجموعة أحكام تضع حماية تفضيلية وخاصة للنساء والأطفال وقد أضاف البروتوكول الإضافي الأول الملحق بالاتفاقية والصادر في سنة 1977أحكاما أخرى من باب التكميل والتطوير في قواعد الاتفاقية الرابعة لجنيف. كما أن هيئة الأمم المتحدة قد سعت جاهدة ومازالت لحد اليوم تسعى لحماية هاتين الفئتين من خلال العديد من القرارات الناشئة لمجموعة كبيرة من آليات الحماية. Women and children are the most touched civilians during The International Armed Conflicts and are facing grave violations of their rights. Concerning that, we find a lot of Texts and International Contracts putting regulations of protection specific to these two genders. Most important of those contracts is The Fourth Convention of Geneva for saving civilians issued in 12 august 1949; which has stated general rules regarding generally the civilians, then it has specified a collection of regulations setting a favoured protection especially for women and children; and The First Additional Protocol has been issued in year1977, besides other regulations for the continuity and progress in the rules of The Fourth Geneva Convention. Also, The United Nations organism has attempted and is till nowadays attempting hardly to protect these two categories through holding various decisions as a group work of a big mechanism of protection
الحماية الخاصة للنساء والأطفال؛ مدنيين؛ النزاعات المسلحة الدولية
سليمة لدغش
.
ص 51-77.
عطا ء الله توفيق
.
ص 1099-1113.