منيرفا
Volume 2, Numéro 2, Pages 51-64
2016-12-15
الكاتب : وردة لواتي .
يعتبر الموروث الثقافي لأي أمة كنزها الذي لا يفنى، ومنبع وجودها وامتدادها الذي لا ينضب، فهو على اختلاف أنواعه - سواء كان ماديًا أو معنويًا- يعكس روح الأمة وخصوصيتها على الصّعيد الثقافي والفكري والاجتماعي والإنساني... إنه ينتمي إلى الأسلاف فيعيد ذكراهم ليمتد إلى الحاضر والمستقبل فيعطره بشذاهم. هذا الموروث الذي يسكن فينا ونسكن فيه، والذي يوقظ فينا ملكة البحث والتأمل نحاول أن نستشف عناصره من خلال الرواية الأفريقية للأديب النيجري تشينوا أتشيبي " أشياء تتداعى " الزاخرة بكل العناصر الثقافية الأفريقية والإنسانية، فنكْشف بذلك عن خصوصية التراث الثقافي الأفريقي المحلي بكل زخمه وفي الوقت ذاته نثبت انتماءه إلى التراث الثقافي الإنساني. ودوره الفعال في التنمية وخدمة المجتمع.
الموروث الثقافي، المحلية، العالمية، أشياء تتداعى، تشينوا أتشيبي
زين العابدين مغربي
.
ص 1-14.
محمد زكور
.
ص 83-98.
العمر بلال
.
عبد الدطلب فؤاد
.
ص 313-324.