مجلة المرآة للدراسات المغاربية
Volume 5, Numéro 1, Pages 63-77
2024-11-01
الكاتب : غمبازة جمال .
لقد شملت الثورة التحريرية الجزائرية المظفرة كل الجوانب المعنوية والمادية التي تتطلبها الثورات التي تحمل مشروع دولة ومجتمع واحترام لحقوق الإنسان والإنسانية قاطبة، فلم تكتفي بالعمل المسلح داخل الجزائر بل وامتد حتى داخل تراب المحتل الفرنسي الغاشم، بل جوانب القوة الناعمة كتأسيس صناديق لجمع التبرعات المالية من الدول العربية والإسلامية الشقيقة والعديد من الدول الصديقة الداعمة لقضية الشعب الجزائري العادلة من أجل الحصول على الحرية والاستقلال من نير المحتل الفرنسي واللوجستيك والصحة والدبلوماسية، ولكن نجد الإعلام سواء الداخلي والخارجي الذي لعب دورا هاما ومحوريا لإنارة وكسب دعم المجتمع الدولي والرأي العام العالمي سواء الشعوب والمنظمات الدولية الحقوقية وكافة الدول وبالأخص أعضاء مجلس الأمن الدولي. ونجد فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم الذي تشكل من طرف مسؤولي القيادة السياسية بهدف إظهار للعالم بأن الجزائر شعبا وحكومة التي تشكلت شهورا قليلة فقط بتاريخ 19 سبتمبر 1958 مستقلة عن فرنسا المحتلة سياسيا واقتصاديا وثقافيا ولكن كذالك رياضيا، وبالتالي ما أسباب تشكيل فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم؟ وما دور هذا الفريق كقوة ناعمة لدحض الأطروحات الإستدمارية الفرنسية؟ وكذالك ما موقف الهيئات الرياضية الدولية من فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم؟ ولكن الأكثر من ذالك ما هي المكاسب السياسية والرياضية داخليا وبالأخص خارجيا؟
فريق جبهة التحرير ، الثورة، القوة الناعمة، الرأي العام، الفيفا.
الأحمر قادة
.
ص 143-148.
حفاف فضيلة
.
ص 82-94.