مجلة القانون العقاري
Volume 10, Numéro 1, Pages 87-102
2023-06-30
المواصفات القياسية كأداة من أدوات ضمان صحة وجودة الأغذية والأغذية الفلاحية
الكاتب : ايمان نعيمي .
الملخص
أصبحت السيطرة على المخاطر المنقولة بواسطة الأغذية على امتداد السلسلة الغذائية تتسم بدور محور ي، خاصة في عصر التغيرات السريعة في مجال تكنولوجيات الأغذية، وتجارة الأغذية العالمية المتنامية، فمن أجل مواجهة هذه تحديات المعقدّة الناشئة، لا بدّ لنظم الرقابة على الأغذية أن تواكب أحدث التطورات ،حيث يتضمن هذا الدور مجموعة من الإجراءات والتدابير التي تهدف إلى مراقبة ومراجعة عمليات إنتاج الأغذية بدقة للتأكد من توافقها مع المعايير الصحية والفنية المعتمدة، استنادًا على مفهوم تحليل المخاطر المطابق للمواصفات الدولية وأفضل الممارسات التي وضعها الدستور الغذائي، والتي تمتثل لمتطلبات سلامة الأغذية والجودة على النحو ينص عليه القانون، هذا ما جعل المشرع يتدخل بمواصفات قياسية للأغذية تغطي مختلف م ارحل عملية وضع الأغذية للاستهلاك وفقا لعدة تشريعات دولية خصوصا بعد عولمة تجارة الغذاء، وظهور منظمة التجارة العالمية التي فرضت انضمامها إلى المجتمع الدولي على الدول العربية عن طريق وضع معايير تلائم المعايير العالمية في مجال سلامة وجودة الأغذية والأغذية الفلاحية على المستويين الوطني والدولي. Controlling foodborne risks along the food chain has become a pivotal role, especially in the era of rapid changes in the field of food technologies and the growing global food trade. In order to meet these complex emerging challenges, food control systems must keep pace with the latest developments. This role includes a set of procedures and measures that aim to carefully monitor and review food production processes to ensure their compliance with approved health and technical standards, based on the concept of risk analysis in accordance with international standards and best practices established by the Codex Alimentarius.
الكلمات المفتاحية
المواصفات القياسية، الأمن الغذائي، رقابة الجودة، سلامة المستهلك، المخاطر الصحية، إجراءات رقابية. Standardization, food security, quality control, consumer safety, health hazards, regulatory procedures
مقالات مماثلة
هناء نوي
.
ص 545-568.
تبرورت علال
.
بن حسان حكيم
.
ص 395-414.
زروق سمية
.
شعيب حمزة
.
ص 127-146.
