مجلة الحكمة للدراسات الفلسفية
Volume 12, Numéro 3, Pages 537-552
2024-10-01
الكاتب : سناسل ثيلالي . مهيبل عمر .
نسعى من خلال هذا البحث مناقشة معنى التّعقيد عند الفيلسوف "بيير تيار دو شاردان"(1881-1955)، والّذي يُعد مفهومًا مركزيًا في فكره وخاصية رئيسية للكون بصفة عامة، ولأنّه يرى -من ناحية أخرى-أنّ الوعي الإنساني يمثّل قمّة هذا التّطور المعقد. وقبل الخوض في فلسفة "بيير تيار دو شاردان"، يجدر بنا توضيح تصوّره للكون، للحياة وللإنسان وفق مبدأ التّطور المعقّد؛ بوصفه عملية ديناميكية للتّعقيد المتنامي الّذي ينطلق من المادة الجامدة إلى المادّة الحيّة، وصولا إلى الوعي الإنساني الّذي يسمّيه "النّوسفير"؛ وأخيرا، من " النّوسفير" إلى مجال الوحدة، لأنّ غاية التّعقيد من وجهة نظره ترتبط بفكرة التّقارب أو الاتّجاه إلى القوة الموحّدة الموجّهة للتّطور نحو حالة الوحدة الّتي يسمّيها "نقطة أوميغا".
بيير تيار دو شاردان ; التّعقيد ; الوعي ; التّطور ; النّوسفير ; نقطة أوميغا
سميرة بوسعد. طالبة دكتوراه
.
أ.د عبد المالك ضيف
.
ص 95-109.