مجلة المواقف
Volume 20, Numéro 1, Pages 285-306
2024-09-16
استئناف العمل السياسي في الجزائر بعد مجازر الاستعمار الفرنسي ماي 1945
الكاتب : شبوب محمد .
الملخص
لقد اقتنع بعض أعضاء الحركة الوطنية بحقيقة فرنسا العنصرية التي يستحيل معها تحقيق ولو مطلب واحد بالطرق السلمية، بسبب مجازر ماي 1945 وذلك لانها قد أحدثت حالة من الانسداد بين سلطات الاحتلال وأغلبية ممثلي الاتجاهات السياسية في الجزائر، هذا ناهيك عن يأس بعض من كانوا متأثرين بالحضارة الفرنسية ويدعون إلى الارتباط بها فقرروا تغيير نظرتهم اتجاه فرنسا واتخاذه مواقف معادية لها هكذا إذا كانت مجازر ماي 1945 نقطة تحول أساسية سواء بالنسبة للعلاقات بين الفرنسيين والجزائريين على المستويين الرسمي والشعبي، التي لم تستطع المحافظة على مكسب الوحدة الوطنية الذي تحقق من خلال تأسيس حركة أحباب البيان والحرية، وذلك نظرا لتعدد الإيديولوجيات واختلاف تكوين أعضاء الحركة الوطنية. The massacres of May 1945 convinced some members of the national movement of the reality of a racist France, with which it is impossible to achieve even a single demand by peaceful means, because they created a state of stalemate between the occupation authorities and the majority of the representatives of political trends in Algeria, not to mention the despair of some who were influenced by French civilisation and called for association with it, and decided to change their outlook towards France and adopt hostile attitudes towards it. The massacres of May 1945 were a fundamental turning point for both official and popular relations between the French and Algerians, who could not maintain the gain of national unity achieved through the establishment of the Algerian National Front.
الكلمات المفتاحية
الحركة. الوطنية ; أصحاب. الحرية ; الاتحاد. الديمقراطي ; حركة. الانتصار ; المنظمة. الخاصة
مقالات مماثلة
عبد الناصر عمر
.
ص 680-705.
عبد الناصر عمر
.
ص 494-520.
