المدونة
Volume 11, Numéro 1, Pages 156-173
2024-06-30
الكاتب : بن يمينة كريم محمد .
تَرتكز الفلسفة في مباحثة سؤال "العيش المشترك" على تنمية ثقافات الحوار والمناقشة، وتطوير تقنيات الاستدلالية والحجاجية بغرض ممارسة الاقناعية والتداولية بما يفيد صالح الإنسان وحكامة العقل، فمهمة الفلسفة لا تقف عند حدود الاستفهامية والاستشرافية بل تسعى إلى إيجاد معابر منطقية لتعديل الفكرويات وتعليل السلوكيات.. والمشتغل في الفلسفة يعي بمسؤولية مدى الاختلافات بين الأنساق وكذا الخلافات بين السياقات، وحجم الاختلالات في تعيين القصديات داخل الخطابات.. فليس من الصواب مناولة موضوعات "العيش" بتشارك وتوافق، و"التعايش" في تناغم وسلام بمعزل "الفلسفات التطبيقية" و"الأخلاقيات الفلسفية" لما تحمله من عقلانية وحيادية وموضوعية في صياغة الوضع وأشكلة الطرح نحو: كيف تسهم الفلسفة في تنمية ثقافة العيش المشترك؟ وكيف نستفيد من التفكير الفلسفي لتعزيز التعايش السلمي ودحض خطابات الكراهية من خلال توظيف الخطابات العقلانية وتوصيف الممارسات النقدية؟ Philosophy is based in the discussion of the question of "coexistence" on the development of cultures of dialogue and discussion, and the development of inference and argumentation techniques for the purpose of practicing persuasion and deliberation in a way that benefits the human interest and the wisdom of the mind. The practitioner of philosophy is aware of the responsibility for the extent of the differences between the systems as well as the differences between the contexts and the size of the imbalances in defining the intentions within the discourses. Because of the rationality, impartiality and objectivity it carries in formulating the situation and the problematic subtraction towards: How does philosophy contribute to the development of a culture of coexistence? How can we benefit from philosophical thinking to promote peaceful coexistence and refute hate speech by employing rational discourses and characterizing critical practices?
الفلسفة ; Philosophy ; العيش المشترك ; Coexistence ; التنمية ; Development ; التعايش السلمي ; Peaceful coexistence ; العقلانية ; Rationality
سنوسي فضيلة
.
ص 399-418.
زياني عيسى
.
بيران بن شاعة
.
ص 50-80.