المصادر
Volume 19, Numéro 1, Pages 135-166
2024-07-31

سياسات النسيان الرقمي وحروب الذاكرة عند الجيل زالفا Zalpha إعلام "الأمة" الجزائرية في وعي الانعتاق

الكاتب : ضربان مريم .

الملخص

تفترض الاتجاهات المعرفية الحديثة لدراسات الذاكرة الرقمية ولادة "ذاكرة جيلية" للعالم الرقمي، يمثلها مواطنون رقميون أو جيل حظي بتنشئة رقمية يحتاج أن يعتنى أخلاقيا بمناعته القيمية من "مخاطر النسيان وسياساته"، علما أن الأمراض الرقمية المتسارعة في مجتمعات المخاطرة بفعل التقانة، يتعاظم أثرها على "أمن الذاكرة" وأمن "الجيل المستديم"، وإيمانا منا بفعلية طرح أولرتش بيك U.Beck في أن المخاطر قابلة للتصدير حتميا بفعل "الافتراضي"، فإن رهان أمن الذاكرة بات جزءا من "الانعتاق" في مصفوفة الدولة – الأمة، والجزائر وفي إدراك لأهمية "الذاكرة"، تواكب في استراتيجيتها الدفاعية حروب بناء المعنى المتشظي من طرف هلامية الأنترنت ومن يحكمها من أوليغارشيات تقانية تخدم استمرارية هشاشة الممانعة، وعليه تشكل إعادة بعث هوية الجيل الرقمي الجزائري عبر مخرجات الإعلام، كقناة الذاكرة التابعة للمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري، وموقع "ذاكرة الشعب" لمؤسسة الشعب الصحافية، وموقع "الجزائر المجيدة" Glourious algeria التابع لوزارة المجاهدين وذوي الحقوق، مرحلة ذكية لإعادة إنتاج الحدث التاريخي بأدوات ومتغيرات الجيل ZALPHA، أي "كتابة التاريخ الوطني" حكائيا وديكودراميا وهولوغرافيا، كجزء من بناء المعنى للتاريخ السردي، الذي يجب إعادة ترميمه في المخيال العام لجيل الشابكة بسبب الخلل البلاغي لريتوريقا التاريخ حتى تشمل التعليم Docere وإثارة العواطف Movere ، فالإعلام والاتصال يعنى بنقل الإرث الثقافي للمجتمعات، واليوم في إطار تسييس الذاكرة الرقمية أصبحت إوالياته مبنية على "الذاكرة التواصلية commenicative memeory " وإنتاجية التذكر productivity of remembrance من خطر سياسات النسيان الرقمي.

الكلمات المفتاحية

سياسات النسيان ; الجيل zalpha ; حروب الذاكرة ; الانعتاق ; إعلام الذاكرة.