مجلة جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية
Volume 38, Numéro 1, Pages 94-109
2024-07-24

إشكالية العلاقة بين مركزية النّص والرؤية الحداثية المقاصدية

الكاتب : القطراوي شادي . ميهوبي علي .

الملخص

المُلخص: تُعدّ نظرية المقاصد أهم المرتكزات التي ارتكز عليها التيار الحداثي العربي في تعامله مع التشريع الإسلامي عموماً ومع النّص الشرعي على وجه الخصوص، فهي الآلية التي اُستخدمت لتغيير دلالة بعض النصوص من خلال الدعوة إلى ضرورة تفعيلها في فهم النص والحكم عليه بالموافقة أو المعارضة، فقُدمت كمرجعيةٍ عليا لا تلتزم بالنّص الشرعي ولا تنضبط بالمنهجية الأصولية المحكمة التي قررها الأصوليون، والتي تقبل الاجتهاد في آليات تطبيقها وتفعيلها لا في هدمها وتغيرها، وفي هذا البحث سنتحدث عن أهم الأُسس التي قامت عليها المدرسة الحداثية المقاصدية، والتي تسببت في انحرافها، فاضطربت أحكامها وتطرفت أقوالها، ورسخّت إشكالية مفترضة لا حقيقة لها مع النّص الشرعي. Abstracts he Maqasid theory is considered the most important pillar upon which the Arab modernist current relied in its dealings with Islamic legislation in general and with the legal text in particular. Ali does not adhere to the legal text and is not disciplined by the strict fundamentalist methodology decided by the fundamentalists, which accepts diligence in the mechanisms of its application and activation, not in its destruction and change. Its rulings and sayings were extreme and established an assumed problem that has no truth with the legal text.

الكلمات المفتاحية

الكلمات المفتاحية: تشريع – مقاصد – النّص – حداثية.