مجلة المقدمة للدراسات الانسانية و الاجتماعية
Volume 9, Numéro 1, Pages 595-610
2024-06-30

مآل العنف الثوري عند كارل ماركس

الكاتب : لخضاري ناصر . بركان حسان .

الملخص

الإنسان كائن اجتماعي بطبعه فهو لا يستطيع أن يعيش بمعزل عن بني جنسه، ونظرا لهذه الأهمية أفرد علم الاجتماع بدراسة العلاقات المختلفة التي تربط بين البشر في إطار التجاذب والتنافر، ومن صور هذه العلاقات; العنف والتسامح، حيث أن العنف يتمثل في إلحاق الأذى المادي أو المعنوي بالذات أو بالغير, ويكون عن طريق المساس بالممتلكات أو بالأحاسيس والمشاعر، في حين إن التسامح هو الصفح عمن أخطأ في حقك أو في حق الغير بأي شكل من الأشكال ويمثل أرقى القيم الأخلاقية، خاصة وأنه يعبر عن نزوع البشرية نحو السلم والخير ومختلف المشاعر والعواطف النبيلة. وهو لا ينبع دوما من ذاته، بل في الكثير من الأحيان ما يتولد من نقيضه وهو العنف. ومن بين من أقر بذلك" كارل ماركس" من خلال تنبئه بالتسامح المتولد عن العنف؛ الناجم من نمو الوعي وميلاد العنف الثوري وانقلاب الموازين من الرأسمالية إلى الشيوعية. In view of this importance social has been devoted to the study of the different relation ships that bind human beings in the context of attraction and disharmony. One form of such relations is violence and tolerance violence consists in physical, mental or other harm. It is through damage to property, feeling and fewlings, while tolerance is for those who have sinned against you and represents the highest moral values, especially& apos; s tendency towards peace and good various noble feelings and emotions. It doean’t flow without his death. In many cases, it is the opposite of violence that it generates. And among those who acknowledged it was carl Marks, through his prediction of tolerance generated by violence resulting from the growth of consciouaneaa, the birth of revolutionary vilence, and the coup of scales from capitalism to communism.

الكلمات المفتاحية

المآل ; العنف ; الثورة ; التسامح ; كارل ماركس ; Money ; Violence ; Revolution ; Tolerance ; Karl Marx