مجلة آفاق لعلم الاجتماع
Volume 14, Numéro 1, Pages 398-414
2024-06-30
الكاتب : قريني عبد الحق . كويحل فاروق .
:الملخص تعتبر ظاهرة عمالة الأطفال من التحديات الاجتماعية الرئيسية في الجزائر، حيث يضطر الأطفال إلى العمل بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعيشونها و يأتي الإعلام الرقمي كوسيلة حديثة وفعالة في مواجهة هذه الظاهرة و من خلال تحليل محتوى موقع الشروق أونلاين، تبين أن الإعلام الإلكتروني ممثلا في صحيفة الشروق أونلاين يسلط الضوء على أسباب عمالة الأطفال ويصور الطفل كفرد واعٍ ومسؤول يشارك في تحمل الأعباء الأسرية قبل أن يكون مستغلا مما يبرز أهمية تحميل المجتمع والأفراد مسؤولية انتاج القيم الاجتماعية المشجعة لهذه الظاهرة، كما توصلت الدراسة أيضاً إلى أن الهدف الرئيسي للإعلام الرقمي هو التوعية بالظاهرة وتشجيع التغيير الاجتماعي مع التركيز على تحريك مخاوف المتلقي بإظهار الظاهرة أقل مما هي عليه في الواقع الاجتماعي Abstract: Child labor is considered one of the main social challenges in Algeria, where children are forced to work due to difficult economic and social conditions. Digital media emerges as a modern and effective tool in confronting this phenomenon. Through an analysis of the content of the Echorouk Online website, it is evident that digital media, represented by Echorouk newspaper online, sheds light on the causes of child labor and portrays the child as a conscious and responsible individual who shares the burden of family responsibilities before being exploited. This highlights the importance of society and individuals taking responsibility for promoting social values that discourage this phenomenon. The study also found that the main goal of digital media is to raise awareness about the phenomenon and encourage social change, with a focus on addressing the recipient's concerns by portraying the phenomenon as less prevalent than it actually is in social reality.
العمل ; عمالة الأطفال ; الصحيفة الإلكترونية ; الرأي العام ; work ; child labor ; electronic newspaper ; public opinion.
هادف أمال
.
سعيدي سليمة
.
ص 427-450.
عبد الوهاب بوخنوفة
.
ص 360-425.
خيري نورة
.
ص 191-210.
عبد الرحمان زغدود مبارك
.
ليلى فيلالي
.
ص 767-785.