دراسات تراثية
Volume 16, Numéro 1, Pages 514-540
2022-12-31

العوامل المناخية المؤثرة على بعض المواقع التراثية والأثرية في مصر

الكاتب : قدرية توكل البندارى .

الملخص

عرفت مصر طوال تاريخها بأنها مقصد للسائحين والجوالة منذ أن زارها "هيرودوت" في التاريخ القديم مسجلا اندهاشه عن اختلافها الشاسع عن بلاد اليونان وظلت مصر كذلك طوال تاريخها الوسيط والحديث، ثم أضاف اكتشاف آثار الفراعنة منذ بدايات القرن الماضي سحرا خاصا إلى مصر بجانب ما بها من آثار دينية وحضارية وتراثيه ومدنية وتاريخية فريدة تتحدى الزمان في شموخها وعظمتها، هذا بجانب ما تتمتع به من موقع جغرافي وسط العالم ومناخها المعتدل صيفاً وشتاءً، وسواحلها السهلة الممتدة، وما بشواطئها من كنوز الشعب المرجانية الفريدة، كل ذلك يعد من مزاياها النسبية التي توفر للتنافس المطلوب والتفوق المأمول عناصره وضماناته. ويأتي في مقدمة هذه المزايا النسبية التي تتمتع بها مصر كمقصد سياحي تنوع مجالات السياحة وأهمها السياحة الثقافية والأثرية باعتبارها من أقدم أنواع السياحة في مصر حيث الحضارات القديمة، وتظل السياحة الثقافية هي المقوم السياحي غير المتكرر أو المتشابه أو القابل للمنافسة نظرا لما تمتلكه مصر حيث يوجد بها ثلثى الآثار المعروفة في العالم أجمع بجانب وجود العديد من المتاحف الهامة، وأيضا توجد السياحة الترفيهية وسياحة الشواطئ، السياحة الدينية، السياحة العلاجية، السياحة البيئية، السياحة الرياضية من مهرجانات ومسابقات،سياحة السفاري والسياحه البيئية مثل سياحة المحميات والجبال والمواقع الطبيعية وأخيراً سياحة المؤتمرات والمعارض. تمتلك مصر نوعين من التراث الأثري والمعماري، النوع الأول: وهو التراث فوق الأرض والنوع الثانى وهو التراث تحت الأرض والذي مازال مطموراً في باطن الأرض بفعل عوامل الطبيعة مثل الفيضان أو الكثبان الرملية أو الزلازل والبراكين، أو العواصف والرياح، ويتم الكشف عنه عن طريق الحفائر والتنقيبات التي تقوم بها البعثات الأجنبية والعاملين بالمجلس الأعلى للآثار. أمّا المواقع التراثية التي مازالت باقية فوق الأرض والتي تمثل تعاقب الحضارات على أرض مصر منذ العصر الفرعوني ثم العصر الإغريقي ثم العصر اليوناني ثم الروماني والتراث القبطي ثم التراث الإسلامي والذي يبدأ منذ فتح عمرو بن العاص لمصر والإسكندرية، وحتى عصر محمد علي. The impact of natural phenomena on some Islamic monuments in Egypt Abstract: There is no doubt that environmental factors have a negative impact on the heritage and archaeological sites enjoyed by Egypt and this Maiden to preserve this heritage and urban architect who has been a witness to the genius of the Egyptians and Muslims of Arab steadfastness and immortality through time, until he came to us he tells us the achievements of the ancestors and Mfajarham It is this immortality but irresistible many disasters and difficulties and damage caused by the loss and the loss of evidence inherited even decreasing the number of such evidence Bmro time, and that we were in front of greater responsibility and we maintain and preserve the remaining of that heritage and urban architecture against the suffering of the attempts to discredit and remove whether natural or human influences contribute to all in which cracked and the collapse of heritage sites, and therefore its demise in the absence of restoration and preservation and seek to preserve it.

الكلمات المفتاحية

العوامل المناخية المؤثرة؛ المواقع التراثية؛ المواقع الأثرية؛ مصر.