مجلة المخبر' أبحاث في اللغة والأدب الجزائري
Volume 3, Numéro 1, Pages 227-250
2006-01-01
الكاتب : مـلاّوي الأميـن .
لا جرم أن المتتبع للنحو العربي منذ تقعيد أصوله يجد فيه إشارات رائدة والتفاتات هامة عن الجملة، تنم عن قدرة فائقة في الدراسة وعن عبقرية نادرة في فهم اللغة و التعامل مع وحداتها،وفق منهج كان صورة لمظاهر فكرية عامة للحياة العقلية الإسلامية منذ القرن الثاني للهجرة.لذلك تداخلت فيه عناصر عديدة مؤسسة آليات النظر اللغوي في التراث العربي.و تلك العناصر هي منتج معرفي للظروف و الملابسات التي نشأ فيها الدرس اللغوي،و التي حددت مسار النظرية النحوية فلسفة و منهجا و هدفا. و تلك الظروف هي التي كانت وراء تشتت هاتيك الإشارات ،آخذة بها في شعب التجزؤ نائية بها عن مواطن التجمع،فكان أن حرمتها من ميلاد نظرية متكاملة لدراسة التراكيب،و تركتها نهبا للأبواب النحوية تتقاذفها أمواج المعيارية الشكلية و العلامات المبنوية،دون وحدة النسق و مقصد المعنى و الدلالة.
ظاهرة المطابقة، الجملة الفعلية، التقنين، التفسير
صباح بن سلطان
.
ص 221-235.
عبد الغني بن عيرد
.
ص 32-42.
ياحي هشام
.
ص 715-741.
بورافة حسيبة
.
شيباني عبد الوهاب
.
ص 7-19.