مجلة الباحث للدراسات الأكاديمية
Volume 4, Numéro 2, Pages 593-611
2017-06-10
الكاتب : جغلول زغدود . سيف الدين بوجدير .
بعد سنوات طويلة من إتباع المنهج الاشتراكي كايدولوجيا شملت جميع المجالات سواء السياسية، الاجتماعية والاقتصادية، وبعد محصلة أثبتت فشل السلطة المركزية في تحمل جميع أعباء التنمية الوطنية، خاصة بعد الأزمة البترولية بداية الثمانينات والتي عصفت بالاقتصاد الجزائري الريعي، ما كان من الدولة الجزائرية إلا إتباع مسلك اقتصادي مغاير، وهذا من خلال تبنيها لسياسة اقتصاد السوق، والذي من أهم مقوماتها فتح المجال أمام الاستثمارات الأجنبية، والتي استهدفت الدولة الجزائرية من خلالها على الخصوص عقود نقل التكنولوجيا، وهو الأمر الذي استتبعه بالضرورة صدور جملة من القوانين سواء على مستوى التشريع الداخلي أو على مستوي الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف، كان الهدف منها تقديم الضمانات القانونية اللازمة لجذب الاستثمارات الأجنبية.
الاستثمار الأجنبي، ضمان المعاملة العادلة والمنصفة، ضمان ثبات التشريع، نزع الملكية من أجل المنفعة العامة، حرية تحويل الأموال؛ التحكيم التجاري الدولي.
بوعلام بوسكرة
.
ص 448-460.
ضامن محمد الأمين
.
ص 1296-1311.
غربي براهيم
.
ص 1056-1071.