السياسة الخارجية المصرية تجاه قطاع غزة منذ 2007م

حدادي, جلال; بوصبوعة, مصطفى

المجلة الجزائرية للأمن الإنساني
Volume 9, Numéro 2, Pages 352-376
2024-07-01

السياسة الخارجية المصرية تجاه قطاع غزة منذ 2007م

الكاتب : حدادي جلال . بوصبوعة مصطفى .

الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على السياسة الخارجية المصرية تجاه قطاع غزة منذ سيطرت حركة حماس على القطاع. تبين أن الحروب التي شنتها إسرائيل على غزة (2008-2009، 2012، 2014، 2019-2020، 2022، 2023-2024) شكلت فرصة لمصر لاسترجاع مكانتها الإقليمية؛ إذ قامت بدور الوساطة بين إسرائيل وحماس، إلا أنها شكلت في نفس الوقت ضغط على مصر التي تدير معبر رفح تشير الدراسة إلى أن طبيعة العلاقات بين مصر وحماس تأثرت بالمكانة المحورية للرئيس في السياسة الخارجية المصرية. لقد حاول نظام حسني مبارك الضغط على حماس للدخول في عملية سلام مع إسرائيل، في حين أدى وصول محمد مرسي إلى السلطة إلى إضفاء طابع مدني على العلاقة مع قطاع غزة بعد أن كانت ملفا أمنيا، أما مرحلة حكم عبد الفتاح السيسي فقد عرفت فترة من القطيعة مع حماس التي اعتبرت امتداد للإخوان المسلمين، وحتى وإن أدت ظروف معينة إلى إعادة التواصل بين الطرفين فإنها رجعت إلى خانة الملف الأمني This research aims to provide insight on Egypt's foreign policy toward the Gaza Strip following the takeover of the power by Hamas in 2007. The research shows that the wars against Gaza Strip (2008–2009, 2012, 2014, 2019–2020, 2022, 2023-2024) , represented an opportunity to restore Egyptian regional role, as it played a role as a mediator between Hamas and Egypt, while simultaneously applying pressure to the Egyptian side that control the Rafah crossing. The study affirms that the president's strong role in Egyptian foreign policy shaped the nature of Egypt's relations with Hamas. Hosni Mubarak's regime attempted to exert pressure on Hamas to engage in a peace process with Israel, while Mohamed Morsi's ascent to power gave this relation a civilian character after it had been a file handled by Egyptian intelligence. There was a split with Hamas, which was seen as an extension of the Muslim Brotherhood, during the rule of Abdel Fattah al-Sisi. Even though there were circumstances that made it possible for the two sides to resume communication, it returned to the security file.