الدراسات القانونية المقارنة
Volume 10, Numéro 1, Pages 72-86
2024-06-30

قاعدة الإسناد كوسيلة فنية لحل مشكل التنازع الذي تثيره العلاقات الخاصة الدولية

الكاتب : قرايع محمد .

الملخص

لقد تعددت مناهج التنازع في مجال القانون الدولي الخاص، و أصبح التنافس بينهما ظاهرا، نظرا للتقدم الكبير الذي يعرفه العالم كل المجالات خاصة في مجال الأحوال الشخصية و كذا الأموال، مما خلق تنافسا بين الأنظمة القانونية الموضوعة من قبل التشريعات المقارنة، لحل مشكل تنازع القوانين، وعند النظر للآراء الفقهية و كذا الاجتهادات القضائية المختلفة نلاحظ أن أن الغلبة تعود لمنهجين أساسيين بسطا سيطرتهما، وهما المنهج التقليدي - المنهج التنازعي- من جهة و المنهج المادي - الموضوعي- ، إلا أن المنهج التنازعي يبقى صامدا عن طريق الوسيلة الفنية المستعملة و هي قاعدة التنازع. وحتى يتسنى لنا إبراز أهمية هذه القاعدة ودورها في حل مشكل تنازع القوانين الذي تثيره العلاقات الخاصة الدولية، نقوم بدراسة هذه القاعدة من حيث تعريفها و عناصرها وطبيعتها وتقييمها، لنصل إلى تأكيد أهميتها بفضل مجهودات الفقه المؤيد للمنهج التنازعي الذي واجه الانتقادات الموجهة لقاعدة الإسناد من طرف الفقه الأمريكي بالسقل والتهذيب واثبت من خلال ذلك صمود هذه الوسيلة الفنية وصلاحيتها لحل مشكل تنازع القوانين.

الكلمات المفتاحية

تنازع القوانين، قاعدة الاسناد، المنهج التنازعي، الطبيعة القانونية، عناصر القاعدة