مدارات سياسية
Volume 8, Numéro 1, Pages 110-127
2024-06-30
الكاتب : زرنيز أمال .
حاول مشروع إسلامية المعرفة الذي يعتبر من أبرز الأطروحات المعرفية المعاصرة في العالم العربي والإسلامي مقاربة أزمة التنظير السياسي الإسلامي المعاصر منهجيا،من منطلق الوعي بأن معضلة الأزمة الفكرية الحضارية هي في الحقيقة "أزمة منهجية لا أزمة تنظير".ومنه تهدف هذه الدراسة إلى بحث مدى مساهمة منطلقات ومرتكزات المقاربة المنهجية المعتمدة في تحليل هذه الأزمة في ضوء إسهامات عدد من مفكري مشروع إسلامية المعرفة لإيجاد حل لقصور المنهجية الإسلامية التقليدية في معالجة المشكلات المعرفية الحديثة وتحقيق التجديد السياسي الإسلامي.خلصت الدراسة إلى أن الخروج من أزمة التنظير السياسي الإسلامي المعاصر يتطلب وفق اجتهادات مشروع إسلامية المعرفة إبداع منهجية جديدة لا تخل بمقدمات الأنموذج المعرفي الإسلامي، لكن متجاوزة لها،إذ بات من الضروري بناء منهجية جديدة للاجتهاد،وبحث إشكاليات تطبيق أسسها ومداخلها في حقل التنظير السياسي من منظور حضاري إسلامي. An Islamic knowledge project, considered one of the most prominent contemporary theses of knowledge in the Islamic world, attempted to systematically approach the crisis of contemporary Islamic political theorization on the basis of the awareness that the dilemma of the cultural intellectual crisis is in fact a "methodological crisis, not a theoretical one". This study aims to investigate the extent to which the methodological approache adopted in analysing this crisis in light of the contributions of a Islamic knowledge thinkers to resolve the inadequacy of traditional Islamic methodology in achieving Islamic political renewal.The study concluded that the way out of this crisis, requires the creation of a new methodology for ijtihad and to explore the problems of applying its foundations and approaches in the field of political theorizing from an civilizational perspective.
أزمة التنظير السياسي ; إسلامية المعرفة ; الفكر الإسلامي المعاصر ; المنهجية الإسلامية ; Political theorization Crisis ; Contemporary Islamic Thought ; Islamic knowledge ; Islamic Methodology
بوسالم أحلام
.
عابد يوسف
.
ص 117-132.
Yahia Zeghoudi
.
pages 74-88.
سي صابر نوال
.
صدار نور الدين
.
ص 400-416.