مجلة المكتبات والمعلومات
Volume 3, Numéro 1, Pages 67-80
2006-11-15
الكاتب : مقناني صبرينة .
إن العصر الذي نعيشه اليوم هو عصر عولمة التبادلات، عصر انفجار للمعلومات لا حد له أو عولمة المعلومات. ولذلك تضاعف الاهتمام بالمعلومات وضرورتها خلال العقود الثلاثة من القرن العشرين، وأصبحت المعلومات من أهم متطلبات البحث العلمي ووضع السياسات والاستريجيات واتخاذ القرارات ورسم الخطط وتنفيذها في مختلف مجالات الحياة. وبالتالي، اتضحت أبعاد هذه المشكلة أمام الكثير من الباحثين و المسئولين عن التحكم في المعلومات من مكتبيين وموثقين و أخصائيو المعلومات بصفة عامة والمكتبات الجامعية والمكتبات الجامعية بصفة خاصة لأن الاعتماد على المعلومة العلمية والتقنية المقننة أصبح سمة من سمات المجتمع المتقدم بما أن المعلومات تعتبر حجر الأساس . ولذلك ، أصبحت الحاجة ماسة إلى تنظيم هذا الكم الهائل من المعلومات وإيجاد الصيغة الملائمة لاستغلالها بالطريقة المثلى. الشيء الذي يتطلب تكوينا مركزا ووضع برامج منظمة لتكوين المستفيدين بكل فئاتهم لإكسابهم المهارة التي تمكنهم من التعامل مع أدوات التحكم في أوعية المعلومات وعلى رأسها الحواسيب. ومن أجل ذلك أصبح تعليم المستفيدين كيفية استخدام مؤسسات توفير المعلومات ضرورة ملحة يفرضها عصر المعلومات للتأقلم مع الوضع الجديد.
المكتبة الجامعية، المعلومة العلمية والتقنية ، الثقافة المكتبية، تكوين المستفيدين، الطالب الجامعي، دراسة ميدانية، قسنطينة.
محمد لمين بونيف
.
ص 142-155.
عزالدين بودربان
.
خديجة بوخالفة
.
ص 71-92.
صدار نور الدين
.
ص 359-383.
محمود بوستة
.
ص 183-244.
عطوي عطوي
.
نادية بعيبن
.
ص 293-317.