المجلة الجزائرية للإقتصاد الإسلامي
Volume 1, Numéro 1, Pages 52-68
2022-06-06
الكاتب : سمير محي الدين . العيد قريشي .
تبحث هذه الورقة البحثية في عقود شركات التامين التكافلي التي تقدم منتجات تأمينية متوافقة مع الشريعة الإسلامية، لذا نحاول ابتداء إبراز المزايا التي يتمتع بها نظام التأمين التكافلي فنياً ومهنياً، ويقوم التأمين التكافلي على ثلاث نماذج فنية أساسية تعتمدها شركات التأمين التكافلي وهي الوكالة وهي الأبسط والأكثر شيوعا، والوقف والمضاربة، وهذا الأخيرة تعتبر من النماذج الأكثر فعالية، إلا أنّ عقد المضاربة في التأمين التكافلي تشوبه جملة من الإشكالات من أهمّها العقد شبيه بعقدين في عقد واحد، أحدهما مبني على المضاربة، والثاني على التبرع، ويعالج الفائض التأميني كربحا قابلا للتوزيع، وهو ما يطرح إشكالا فقهيا يتمثل في عدم شرعية تقاسم الفائض التأميني، إضافة لمشكل ضمان رأس المال في المضاربة. ومن أجل معالجة هذه الإشكالات اقتراحنا نموذج المضاربة التكافلي الذي يقسم الاشتراك إلى قسمين قسم كتبرع لصندوق التكافل، وقسم آخر يقدم على سبيل المضاربة في صندوق الاستثمار، ويجب أن يكون العقدين منفصلين الأول أساسي والثاني ثانوي، مع ضرورة الحرص على أن تكون أرباح صندوق الاستثمار عبارة عن تبرع لصندوق التكافل،لا يحق لشركات التأمين الأخذ أو الاقتطاع من صندوق التكافل، والفائض التأميني هو ملك للمشتركين، تقديم قرض حسن في حالة العجز من صندوق الاستثمار إلى صندوق التكافل
التأمين التكافلي، الوكالة، الوقف، المضاربة، المضاربة التكافلية
نوال بونشادة
.
ص 61-78.
رقيق عقبة
.
لباز الأمين
.
ص 191-206.
بوديسة سمية
.
خبابة حسان
.
ص 431-448.
لنصاري عبد القادر
.
بوعزيز أزهر
.
بن يبا محمد
.
ص 258-276.