مجلة طبنـــة للدراسات العلمية الأكاديمية
Volume 7, Numéro 1, Pages 153-177
2024-06-23

مظاهرات 11 ديسمبر 1960 بين إنقاذ الثورة والقضاء على مخططات ديغول

الكاتب : ذياب هشام .

الملخص

تعتبر مظاهرات 11 ديسمبر 1960 في الجزائر المنعطف المهم والمنعرج الحاسم في مسار الثورة التحريرية، وكانت بمثابة "استفتاء شعبي" على الاستقلال الوطني ورفض الاحتلال الفرنسي، لأنها استطاعت أن تحمل للعالم أجمع صوت الشعب الجزائري الذي كان يطالب بالحرية والاستقلال تحت قيادة جبهة التحرير الوطني، كما فرضت على فرنسا وقياداتها السياسية والعسكرية انتهاج مسار آخر غير ذلك الذي كان يتبناه ديغول من خلال سياسته التي ترمي إلى منح حكم ذاتي للأراضي الجزائرية وتخفيف الضغط الاستعماري على الجزائريين، وأجبرته على الجلوس لطاولة المفاوضات التي أسفرت في النهاية على الاعتراف الفرنسي بحق الشعب الجزائري في استعادة سيادته. Abstract: The demonstrations of December 11, 1960 in Algeria are considered an important and decisive turning point in the path of the liberation revolution. They were like a “popular referendum” on national independence and rejection of the French occupation, because they were able to carry to the whole world the voice of the Algerian people who were demanding freedom and independence under the leadership of the National Liberation Front. It forced France and its political and military leaders to adopt a path other than that adopted by de Gaulle through his policy aimed at granting autonomy to Algerian lands and alleviating colonial pressure on the Algerians, and it forced him to sit at the negotiating table, which eventually resulted in French recognition of the right of the Algerian people to restore their sovereignty.

الكلمات المفتاحية

مظاهرات 11 ديسمبر 1960 ; الثورة التحريرية ; جبهة التحرير الوطني ; ديغول