السياسة العالمية
Volume 8, Numéro 1, Pages 872-890
2024-06-15
رهاب الإسلام في فرنسا: بين الثالوث الإسلاموفوبي والمثلث الدرماتيكي
الكاتب : قلعي أمينة .
الملخص
تسعى هذه الدّراسة إلى تسليط الضّوء على ظاهرة «الإسلاموفوبيا»، والّتي عرفت انتشارا كبيرا في السنوات الأخيرة وبالأخص على الأرض الفرنسيّة، أين بات الإسلام بكل ما يتّصل به ونتيجة لتسارع شدّة تأثير الأحداث الدّاخليّة والخارجيّة مصدر قلق وتهديد ليس للسّياسة العليا الفرنسيّة فقط بل يتعدّاها إلى سياستها الدنيا، ومن خلال تتبّع كرونولوجيا تطوّر الظاهرة في فرنسا يتّضح جليّا مدى مساهمة «الثّالوث الإسلاموفوبي» في صناعتها، تفشّيها مجتمعيّا وزيادة أرقامها، كما وأفرز احتكاك المسلمين في فرنسا بمركّبات «الثّالوث الإسلاموفوبي» علاقة سيكومجتمعية، تترجمت في ثلاثيّة الضّحيّة، الجلاّد والمنقذ المتغيّرة بحسب الطّرف المتحدّث، ليتمّ الرّبط من خلال هذا المقال بين مضموني «الثّالوث الإسلاموفوبي» و«المثلّث الدّراماتيكي» من أجل تفسير وتحليل ظاهرة «رهاب الإسلام» في فرنسا. The present study seeks to shed light on the phenomenon of “Islamophobia” that has widely spread in recent years, especially on the French land. Where Islam and everything related to it; and as a result of accelerating intensity of the impact of internal and external events; have become as a source of concern and threat not only on the French high policy, but it goes beyond its low policy. And through tracing the chronology of the enlargement of the phenomenon in France, it is quite clear the contribution of the “Islamophobia Triad” in its industry, socially widespread and the increase in its numbers. Indeed, the contact of Muslims in France with the components of “Islamophobic Triad” has produced a psycho-sociological relationship translated into the trilogy of victim, executioner and saviour, and that change according to the speaker to link the content of the “Islamophobic Triad” and the “Dramatic Triangle” for the interpretation and the analysis of the Phenomenon of “Islamophobia” in France.
الكلمات المفتاحية
ظاهرة الإسلاموفوبيا؛ الثّالوث الإسلاموفوبي؛ المثلّث الدّرماتيكي.
مقالات مماثلة
عرامة فيروز
.
دليل سميحة
.
ص 205-227.
طاجين سليمة
.
ص 30-48.
سعاد بوسعيد
.
ص 363-372.
