السياسة العالمية
Volume 8, Numéro 1, Pages 215-230
2024-06-15
الازمة السياسية في لبنان بين واقع الصراع الطائفي والانهيار الاقتصادي
الكاتب : بلخير سليمة .
الملخص
: اثبتت الممارسات السياسية الطائفية لأهل الحكم والسياسة في لبنان واقعيا فشلها، ومسؤوليتها المباشرة في الانهيار الاقتصادي والسياسي للدولة، فمشكلة لبنان كما مشكلة العديد من دول العالم المتخلف هي التخبط في الحلقة المفرغة من الأزمات الدورية التي لا تكاد تحل واحدة حتى تخلق الثانية في ظل طبقة سياسة فاسدة، عكست ضعف وانعدام التجانس والتضامن المجتمعي، تفاقمت معه الأزمات السياسية والمشاكل الاقتصادية وتدني أداء الدولة وعجزها عن توفير ابسط ضروريات الحياة، مما جعل اللبنانيون قلقون من مستقبل بلادهم وخوفهم من تحول الصراع الذي تعيشه البلاد إلى مشكلة أمنية مفتوحة على نزاع أهلي، أو حرب أهلية شاملة تعيد لبنان إلى 1975 . The sectarian policies of the ruling elite in Lebanon have proven their failure, and their direct responsibility for the economic and political collapse of the state. the Lebanon's issue, like many other underdeveloped countries, lies in the cycle of recurring crises that create a sense of political chaos, under a corrupt political class. This reflects the weakness of the state and lack of social cohesion and solidarity, leading to a deep political crises, economic problems, and the state's inability to provide the basic necessities and conditions of life. This has made the Lebanese people anxious about the future of their country and fearful of the conflict shifts into an open security problem, leading to a civil conflict or a civil war that would return Lebanon to 1975 era.
الكلمات المفتاحية
لبنان ; الطائفية السياسية ; الازمة الاقتصادية ; المحاصصة الطائفية
مقالات مماثلة
محمود شرقي
.
ص 277-294.
محمود شرقي
.
ص 24-38.
