آفاق سينمائية
Volume 11, Numéro 1, Pages 266-283
2024-06-20
الكاتب : بولعسل السعيد .
أضحت السينما في رأي الكثير من النقاد من أكثر الفنون المعاصرة ارتباطا بالواقع، بسبب قدرتها الكبيرة على التعبير عن هذا الواقع. فالسينمائي -وهو واحد من المنتمين إلى البنية الاجتماعية- سواء كان كاتبا، فهو يلتقط عددا من الظواهر الاجتماعية ويعيد تشكيلها دراميا من خلال السيناريو، ليعيد تجسيدها المخرج وينقلها إلى المشاهدين عبر لغة بصرية تقوم على الصور والحركة والأداء، فتشكل لهم زيادة عن الذائقة السينمائية وعي بخطورة هذه القضايا داخل المجتمعات، مما يؤكد أن شاشة السينما كانت دائمًا وسيلة شرعية لمحاربة الآفات وتسليط الضوء على جميع أشكالها، سواء تعلق الأمر بالفساد السياسي؛ حيث يستغل السياسي سلطاته ونفوذه لتمرير قضايا الفساد والتستر عليها، أو كان الفساد دينيا حيث يصير الدين وسيلة للتسلق والكسب، أو كان الفساد أخلاقيًا حيث تنهار المبادئ الأخلاقية وينحرف سلوك الأفراد. ضمن هذا الموضوع تحاول هذه الدراسة تسليط الضوء على المضمرات الثقافية التي يزخر بها فيلم (طيور الظلام) للكاتب وحيد حامد بغية الكشف عن الطبيعة الذهنية والشعورية للجماعة داخل المجتمع ونقدها.
سينما، نسق، تلقي ، قراءة ثقافية، خطاب بصري، صورة.
قواسمي سهام
.
ايت عيسى فريدة
.
ص 144-164.
صالح يمينة
.
خالدي محمد
.
ص 203-215.