المجلة التاريخية الجزائرية
Volume 8, Numéro 1, Pages 361-373
2024-06-08

البحرية الجزائرية ودورها في إنقاذ مسلمي الأندلس بعد سقوط غرناطة عام 1492م

الكاتب : بن رحال يمينة .

الملخص

تعتبر قضية مسلمي الأندلس من القضايا الجوهرية التي شغلت فكر الكثير من الباحثين والمفكرين باعتبارها قضية حساسة تمس العقيدة، فبعد القضاء على الوجود الإسلامي في شبه الجزيرة الايبيرية، كانت اسبانيا تهدف إلى تنصير المسلمين والقضاء على الموريسكيين في بلاد الأندلس بعد سقوط غرناطة آخر معاقل المسلمين عام 1492م ولما كانوا متخوفون من اضطهاد وتعسف النصارى لجئوا إلى الاستغاثة بإخوانهم في المغرب الإسلامي خاصة الجزائر التي عرفت بقوتها بعد إلحاقها رسميا بالدولة العثمانية والفضل يعود إلى أسطولها البحري الذي ذاع صيته وجعلها سيدة الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط خلال القرن 16م وبداية القرن17م، فلبى الجزائريون نداء إخوانهم الموريسكيين وحملوا على عاتقهم مهمة إنقاذهم من الوضع الأسيف الذي أصبحوا عليه في الأندلس. The issue of the Muslims of Andalusia is one of the central issues that has preoccupied many scholars and intellectuals as a sensitive issue affecting faith. After the elimination of the Islamic presence on the Iberian Peninsula, and the fall of Granada as the last Muslim stronghold in 1492. Spain aimed at overcoming Muslims and eliminating Morskians in Andalusia. Who due to the fear from the persecution and the cruelty of the Christians, they came to seek help from their Muslim brothers in the Maghreb zone, especially Algeria, which was known for its strength as it was formally attached to the Ottoman Empire. Joining the Ottoman Empire made the Algerian navy a superpower in the Mediterranean basin in the sixteenth and early seventeenth centuries. Algerians answered the call of their Morskians brothers and took it upon themselves to save them from the swarthy situation they had become in Andalusia.

الكلمات المفتاحية

مسلمي الاندلس ; اسبانيا ; الجزائر ; الأسطول البحري