فصل الخطاب
Volume 13, Numéro 1, Pages 559-574
2024-03-30

تعليم اللغة العربية بين تصميم المناهج و تحصيل المعارف

الكاتب : بن ساحة عفاف إيمان . عرابي أمحمد .

الملخص

التَّربية هي فِعلُ الأكابِر في الأصاغِر، و التعليم قرينها الذي يُمكنها من تخريج نشئٍ صالحٍ، واعٍ علماً و ساعٍ عملاً، من أجل هذا أُحدثتْ ثورةٌ بالقطاع أثرتْ نظام التَّربية و أساساته التَّعليميَّة، حتى تمنحه لمسة الحداثة المُدعمة بأهداف واضحة و أفكار واعية ، دكَّت أركان التَّقليد المُنتهج و أسست على أنقاضه منهجاً جديداً مُعتمدْ. لقد حظيت المناهج التربوية بنظرة استشرافية ردَّت من محتوى تصميمها قريناً للحياة المعاصرة ، من خلال اتخاذها لنِتَاج تكنولوجيا التَّعليم مادة انتهلت من تحصيلها بغية التَّحسين من مردودية التَّعليم والتَّجويد من كفاءة المتعلمين، و كذا الارتقاء بمسؤوليات معلم مجتمع الغد، و بما أنَّ المحتوى المعرفي هو تلك المرآة العاكسة للنظام التَّعليمي نجد جهود رجال القطاع ساعيَّة من أجل التَّرفع بمنهاج تعليم العربية و تصميم مادته التَّعليميَّة، على نحو يتوافق و تطلُّعات المنظومة التَّربوية في سعيها من أجل تخريج متعلمٍ يعتز بعربيَّة لسانه حتى يُعزز من انتمائه، دونما التَّغافل عن أساليب تدريسها و تبليغ معارفها رغبةً في تمكين مُتعلميها من تكوين حصيْلٍة معرفية و معجم لغوي ثري، وافر اللَّفظ ، جيد المعاني وسليم التراكيب، بيْد أنَّ المحتوى التعليمي للغة العربية ما هو إلاَّ مهارات للتفكير المقدَّمة في ثوب لغوي، لذا بات حريًّا بنا الحرص على انتشاله من براثن التعقيد المنفر والتَّعليم الشكلي المقيد ببرنامج وقتي ، حتى يتسنى لمتعلم العربية التَّحرك داخلها و التَّفاعل مع لفظها في صورة تواصل مُبتكر صحيح النطق غير شحيح المعاني، فما تطوير المناهج إلاَّ عملية متوالية الخطوات ، واضحة الأهداف و مُحدَّدة الوسائل و البدائل التي من شأنها إرساء أساسات تكنولوجيا التَّعليم حتى يتمكن المتعلم من التَّعلم عبرها و العمل بها. : Abstract Education is the act of adults in younger ones,it is the companion that enables it to produce a righteous youth, conscious in knowledge and eager in action.For this reason, a revolution took place in the sector, affecting the educational system and its educational foundationsto give it a touch of modernity supported by clear goals and conscious ideas, It destroyed the ancient teaching methods of the educational curriculum and established a new approved one. Educational curricula had a forward-looking view that made the content of its design parallel to a contemporary life through the use of educational technology in order to improve the efficiency of education and improve the efficiency of learners. Additionally, since knowledge content is the mirror of the educational system, the design of the Arabic teaching curriculum and its educational materialshould be consistent with the objectives of the educational system to ensure the graduation of a learner who is proud of his language and identity. Indeed, the content of the Arabic language is nothing but thinking skills, so it is necessary to alienate complexity and formal education and emphasize interaction and correct pronunciation while using innovative communicational means. Curriculum development is a process of successive steps, with clear goals and specific alternatives that would lay the foundations of modern educational curriculum so that the learner can learn through it and employ it. Keywords: Curriculum design- Teaching- Arabic- Knowledge acquisition- Educational technology–Development.

الكلمات المفتاحية

تصميم المناهج ; تعليم ; اللغة العربية ; تحصيل المعارف ; تكنولوجيا التعليم ; تطوير