المجلة الجزائرية التربية والصحة النفسية
Volume 6, Numéro 2, Pages 144-169
2012-12-31
الكاتب : خديجة بورايب . ايمان سعيود . آسيا العيشوني .
تعتبر قضية التعلم قضية العصر، بل قضية كل العصور ذلك أن التعليم هو النظام التي تتم به صياغة الإنسان في المجتمع وتشكيل قدراته وتأهيل طاقاته وقبل أربعة عشر قرنا من الزمان كان الإسلام قد بدا بفريضة العلم وذلك لقوله تعالى "اقرأ بسم ربك الذي خلق "وجاء طلب العلم فريضة وعبادة موصلة إلى الفوز بالجنة لقوله صل الله عليه وسلم "ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة". أما اليوم فقد تحول التعليم إلى وسيلة للعيش الرغيد إلى جانب الترقي في المناصب المختلفة في المجتمع والامتحانات هي الحواجز التي تفصل مراحل التعليم إذا اجتازها المتعلم انفتحت أمامه الأبواب وضمن مستقبلا باسمها وإذا أخفق في عبورها احتضنه الضيق واختلجه شعور باليأس والتمرد على المجتمع تلك هي الصورة العامة للامتحانات عند التلاميذ، بمعنى أنها أصبحت مسالة حياة أو موت ففي سبيل تجاوزها يستعمل التلاميذ شتى الوسائل حتى ولو كانت وسيلة الغش.
سلوك الغش؛ تلاميذ سنة أولى ثانوي.
عليوش خديجة
.
ص 249-261.
عمر جعيجع
.
منصور هامل
.
ص 33-55.
بوعريشة حاج
.
ص 379-391.
بوستة بشير
.
ص 667-680.
لعريبي سارة
.
رريب الله محمد
.
ص 425-437.