دراسات تراثية
Volume 2, Numéro 1, Pages 235-263
2008-12-31
الكاتب : بنيان سعود التركي .
عرف الرق في مناطق متعددة من العالم، ومارسته، بأنماط وأشكال مختلفة، أمم وشعوب شتى، ولكنه ظل طوال العصور المختلفة يمثل حقيقة لا لبس فيها وهي ظلم الإنسان لأخيه الإنسان واستغلاله له وفرض سلطته ونفوذه عليه، وتطورت وسائل الرق وتنوعت أساليبه مما ساهم بدوره في توسع عملياته وعانت القارة الإفريقية، كغيرها، من قارات العالم من ممارسة الرق وتجارته وزادت معاناتها مع الاندفاع الأوربي للسيطرة والاستعمار في العصر الحديث وكان يوجد مركزان لتجارة الرقيق هما كلوة وزنجبار في الساحل الشرقي للقارة الإفريقية حيث تعد كلوة مصدرا للتصدير وزنجبار مصدرا للتوريد.
الرق، إفريقيا، زنجيبار، الساحل الشرقي، العصر الحديث.
شفيقة مهري
.
أمال مهري
.
ص 67-83.